سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا في تداولات اليوم الأربعاء فيما يتساءل المستثمرون إذا ما كان البنك المركزي الأوروبي وحكومات منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” ستوافق على تطبيق إجراءات تحفيزية بعدما خفض الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” أسعار الفائدة في خطوة طارئة، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس الثلاثاء سعر فائدة الأموال الفيدرالية بواقع نصف نقطة مئوية إلى نطاق من 1.00 إلى 1.25 % ، في خطوة طارئة تستهدف حماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس “كورونا” المستجد.
وبحسب مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفع مؤشر “ستوكس600” الأوروبي بنسبة 0.2%، فيما أظهرت بيانات مخيبة للآمال أن قطاع الخدمات الصيني قد سجل أسوأ أداء شهري له في فبراير المنصرم.
وشهدت كافة مؤشرات الأسهم الإقليمية ارتفاعا طفيفا، لكن الأسهم الإيطالية زادت بنسبة 0.1%. وذكرت السلطات الصحية في إيطاليا إنها ربما تنشيء منقطة حمراء للحجر الصحي في محاولة منها لاحتواء الانتشار السريع للفيروس القاتل المعروف اختصارا بـ “كوفيد-19″، في البلد الأكثر تأثرا به في أوروبا.
ويعكس قرار مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة قبل اجتماعه القادم للسياسة النقدية المقرر في 17 و18 مارس مدى الإلحاح الذي يشعر به المركزي الأمريكي للتحرك من أجل منع ركود عالمي محتمل.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى في نهاية شهر فبراير أسعار الفائدة بدون تغيير في أول اجتماعاته للسياسة النقدية للعام 2020.
وقالت اللجنة المسؤولة عن السياسة النقدية في البنك المركزي الأمريكي، حينها، إن قرار الإبقاء على سعر الإقراض لليلة واحدة في نطاق بين 1.50 % و1.75 % اتخذ بالإجماع.