قال الدكتور طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات القديمة بوزارة المالية، إن القطاع المصرفى شارك فى تمويل عمليات الإحلال بنظام التقسيط بنحو 7 مليارات جنيه عبر 31 بنكًا، منذ بداية المشروع وحتى الآن.
وأوضح «عوض» أن البنك الأهلى هو الأعلى نصيبًا؛ إذ أتاح حوالى 3 مليارات جنيه تعادل نحو %42.8 من جملة التمويلات، يليه «مصر» بحوالى 2 مليار، وبحصة %28.6 ثم «الإسكان والتعمير» بما يقارب 320 مليونًا، بنسبة %4.6 وتبعه «الزراعى المصرى» بحوالى 150 مليونا، بما يمثل %2.1 مضيفًا أن البنوك الأخرى تقاسمت المبلغ المتبقى.
ولفت إلى أن مبادرة الإحلال تترقب جاهزية محافظات جديدة بعد إتمام البنية التحتية اللازمة من محطات تموين بالغاز الطبيعى أو ساحات تخريد، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز ساحات التخريد بمحافظتى الأقصر وأسوان لاستقبال السيارات القديمة بعد ضمهما إلى المبادرة منتصف أبريل الماضي.
وأصبح بمقدور سكان المحافظتين التسجيل على الموقع الالكتروني، تمهيدًا لفحص طلباتهم والبدء فى إجراءات الإحلال لمن تنطبق عليه الشروط.
ولفت إلى أن مساعى توسيع المشاركة فى المبادرة استدعت ضم مدينة شرم الشيخ تزامنًا مع الاستعدادات القائمة لعقد مؤتمر المناخ Cop 27 فى نوفمبر القادم، وتمت إتاحة التسجيل لمواطنيها على الموقع الإلكترونى للمبادرة مع الأسبوع الأخير من مايو 2022، وقام البعض باستلام سياراتهم الجديدة خلال أغسطس الماضي.
وفى إطار التحديثات على الموقع الإلكترونى للمبادرة، تم استحداث نظام محاسبى يتم عن طريقة تمكين العميل من معرفة قيمة القسط الشهرى والمبالغ الواجب سدادها بصفة عامة، إذ يتاح احتساب الأقساط الخاصة بهم سواء لمدة 7 أو 10 سنوات.
يذكر أن عدد طلبات الإحلال المسجلة على الموقع الالكترونى للمبادرة يصل إلى 40 ألفًا، وتم تسليم 23 ألفًا و700 وحدة لصالح العملاء.
وبلغت قيمة الحافز الأخضر 570 مليون جنيه حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، مع العلم بأن وزارة المالية رصدت منذ بداية المبادرة 7.1 مليار للمرحلة الأولى التى تستهدف إحلال 250 ألف وحدة خلال 3 سنوات، خصصت منها 2.1 مليار جنيه للعام المالى 2021/ 2022.
ويصرف الحافز الأخضر فى حالة السيارات الملاكى بنسبة %10 من قيمة السيارة الجديدة بحد أقصى 22 ألف جنيه، و45 ألفا فى حالة التاكسى بنسبة %20 وفى حالة الميكروباص %25 بحد أقصى 65 ألفا.
وأوضح «عوض» أن المبلغ المرصود لصالح الحافز الأكبر وضع على أساس مستهدفات المرحلة الأولى الممتدة لمدة 3 سنوات، كان يفترض أن يتم خلالها إحلال نحو 250 ألف سيارة، لكن الفترة الماضية شهدت تباطؤ وتيرة التسليم بسبب المشكلات التى تواجهها صناعة السيارات العالمية والمحلية.
وتستحوذ شركة نيسان إيجيبت على المركز الأول بقائمة السيارات الأكثر تسليمًا بالمبادرة، بعد تخصيصها 7350 وحدة للعملاء؛ بحصة تقارب %31.1 من الأرقام الإجمالية.
فى حين جاءت «الأمل لصناعة وتجميع السيارات» بالمركز الثانى بعد تسليمها نحو 6750 وحدة من الملاكى والميكروباص؛ توزعت بواقع 5850 وحدة من لادا وبى واى دي، و900 ميكروباص من كينج لونج، لتصل حصتها لنحو %28.6.
وكان المركز الثالث من نصيب جى بى غبور أوتو التى سلمت نحو 6610 وحدات من الملاكى منها 4600 سيارة من شيرى؛ بواقع 2800 مركبة من طراز تيجو و1800 من أريزو؛ إلى جانب 2010 من هيونداي؛ لتستحوذ على نحو %28 من جملة التسليمات.