عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع رانيا هداية، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات” في مصر، ومسئولى البرنامج، والمهندس علاء الدين عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، بحضور قيادات الوزارة؛
أعدّ المسوَّدة مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، التابعة لوزارة الإسكان.
وأكد الدكتور عاصم الجزار أن الهدف من وضع “السياسة الوطنية الحضرية” رسم السياسات التى تقوم بتطبيقها الجهات المعنية بالدولة؛ من أجل النهوض بالحضر المصرى، والوصول للمفهوم الحقيقى للتحضر، وهو أن يمارس الإنسان الأنشطة الحضرية، ويحيا بثقافة حضرية، وليس فقط أن يعيش فى الأماكن الحضرية.
ورصد المال 7 معلومات عن التوجهات الرئيسة لـ”السياسة الوطنية الحضرية” كالتالي:
1- التوجه نحو رفع نسبة التحضر لتصل إلى 60- 65% من إجمالي السكان عام 2050 بما يدعم جهود مصر للوصول إلى مصاف الدول الأكثر تقدمًا في العالم.
2- احترام الثنائية القائمة في النسق العمراني المصري من سيطرة القاهرة والإسكندرية، وتوجيهها بما يدعم التنافسية العالمية والإقليمية المصرية.
3- دعم التكتلات العمرانية الناشئة في النسق العمراني في صورة تكتلات حضرية/ حضرية، وحضرية/ ريفية، للوصول إلى اقتصادات حجمية تدعم التنمية الاقتصادية لهذه التكتلات.
4- إعادة الهيكلة العمرانية للقاهرة والإسكندرية، والتكتلات العمرانية الناشئة، مع تطوير منظومة إدارة التنمية العمرانية بما يتلاءم مع هذه الهياكل العمرانية الجديدة.
5- اعتماد التنمية الريفية كمحور رئيسى في التنمية الحضرية من خلال الحفاظ على الأراضي الزراعية، وعدم توسعة الأحوزة العمرانية إلا في أضيق الحدود مع دعم الارتباطات الريفية/ الحضرية.
6- التوجه نحو نسق عمراني أكثر ديناميكية، من خلال دعم الاتصالية وتقوية العلاقات والارتباطات المتبادلة بين الريف والحضر وبين العمران القائم والجديد.
7- توجيه النمو نحو المدن الصحراوية ومدن الظهير الصحراوي وتعظيم الاستفادة من المدن الجديدة القائمة، ومواكبة التوجهات الحديثة نحو النمو المستدام والنمو الذكي للمدن لكل من المدن الجديدة والمدن القائمة.