7 شركات سياحة تعتزم تسيير رحلة طيران شارتر أسبوعية بين «إسبانيا - الأقصر»

مدة الإقامة تصل إلى 7 ليال/ 8 أيام، بتكلفة تتراوح بين 500 و900 يورو تقريبا للفرد الواحد

7 شركات سياحة تعتزم تسيير رحلة طيران شارتر أسبوعية بين «إسبانيا - الأقصر»
دعاء محمود

دعاء محمود

10:39 ص, الأحد, 18 أكتوبر 20

تعتزم 7 شركات سياحة مصرية عاملة فى السوق الإسبانية، تسيير رحلات طيران شارتر بواقع رحلة واحدة أسبوعياً، من إسبانيا إلى الأقصر بهدف تنشيط الحركة السياحية الوافدة لمدن السياحة الثقافية، وذلك ابتدءاً من 21 ديسمبر القادم وحتى 19 يوليو المقبل.

وأكد محمد الحسانين رئيس تكتل شركات السياحة العاملة فى السوق الإسبانية، ورئيس مجموعة جلاكسيا للسياحة، أن شركته بالتعاون مع الشركات المذكورة إعلاه تخطط لتدشين برنامج كامل شامل الطيران والإقامة والزيارات.

وأضاف الحسانين فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن البرنامج يتضمن رحلة طيران شارتر يوم الإثنين من كل أسبوع من إسبانيا إلى الأقصر، ثم يتم إطلاق رحلة أخرى من أسوان إلى القاهرة للإقامة فيها وبعد ذلك رحلة العودة إلى إسبانيا.

وأشار إلى أن مدة الإقامة تصل إلى 7 ليال/ 8 أيام، بتكلفة تتراوح بين 500 و900 يورو تقريبا للفرد الواحد، لافتا إلى أنه فى حالة استجابة السوق لذلك العرض فسيتم استكمال تسيير تلك الرحلة الأسبوعية حتى شهر يوليو 2021.

ونوه الحسانين إلى أن هذا التحالف من الشركات المصرية سوف يتحمل مخاطرة تسيير الرحلات ودفع قيمتها بالكامل فى ظل الظرف الراهنة.

ومن الجدير بالذكر أن مصر قد استأنفت حركة السياحة الوافدة اليها اعتبارا من أول يوليو الماضى، وذلك إلى محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح كمرحلة أولى، كما قامت باستئناف حركة السياحة الثقافية اعتبارا من أول سبتمبر المنقضى.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن ضوابط تشغيل الفنادق العائمة والتى تضمنت شرط حصول الفندق العائم على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان والغرفة السياحية المختصة.

كما تضمنت الضوابط ضرورة الالتزام بكل الضوابط المستحدثة الخاصة بالمنشآت الفندقية والمطاعم السياحية والعاملين على الفنادق العائمة، كشرط إلزامى للتشغيل.

أما بالنسبة للمراسى الخاصة بالفنادق العائمة، فوفقاً للضوابط يتعين عليها توفير مكان مخصص لتعقيم الحقائب وأمتعة النزلاء والتوريدات، وتوفير علامات على السقالة تحدد أماكن وقوف النزلاء للتباعد والحفاظ على المسافات الآمنة، وتوفير أجهزة قياس درجات الحرارة (للنزلاء والعاملين)، وأدوات الحماية الشخصية (كمامات وقفازات ومعقمات الأيدى).