قال أحد موزعى أنها تباع بزيادة تصل إلى 7 آلاف جنيه للفئة الأولى، بنظام «أوفر برايس»، وهو القيمة التى يقرها الموزع أو التاجر على السعر الرسمى للسيارة مقابل التسليم الفورى وعدم الانتظار فى جدول الحجز.
وأضاف الموزع أن الفئة الأولى من تويوتا كورولا تباع للتجار بسعر 332 ألف جنيه فى حين أن قيمة بيعها الرسمى 325 ألفا، لافتا إلى أن التجار يقومون ببيعها للعملاء بحوالى 333 أو 334 ألفا، أى بهامش ربح يتراوح بين 1000 و2000 جنيه.
وأوضح أن الأوفر برايس سيلتهم تأثير الإعفاءات الجمركية التى سيبدأ تطبيقها على السيارات تركية المنشأ اعتبارًا من بداية يناير 2020، لتباع على الأقل بالسعر الرسمي.
وأشار إلى أن مستوردى السيارات تركية المنشأ لديهم مخزون كبير فى الموانئ المصرية، وبإمكانهم التحكم فى الأوفر برايس، من خلال الإفراج عن الكميات المحتجزة؛ لتلبية جميع مطالب السوق والقضاء على قوائم الحجز والانتظار.
ولفت إلى أن بعض مستوردى السيارات الخليجية قد يقومون بإبرام اتفاقات استيرادية لتويوتا كورولا بشكل سيضغط على الموزعين والتجار لعدم البيع بالأوفر برايس، وربما يقوم الوكيل فى هذه الحالة بإقرار تخفيضات ملحوظة فى السعر الرسمى لدعم تنافسيته.
وقال الموزع إن مستوردى الطرازات الخليجية يترقبون انتعاش الطلب فى السوق لإبرام اتفاقات استيراد لطراز كورولا، معتبرًا أن المستوردين يراهنون لمنافسة الوكيل على تقديم مواصفات أعلى بسعر أقل لكنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن تعاقدات جديدة لهم.
يذكر أن تويوتا كورولا باعت 6262 وحدة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، من خلال الشكل الجديد الذى طرح فى السوق المحلية لأول مرة خلال مايو الماضي، فى حين بلغت مبيعات الشكل القديم من السيارة 2707 وحدات؛ لتبلغ المبيعات الإجمالية 8969، لتحتل بذلك المركز الثانى بقائمة الملاكى الأكثر مبيعًا، وفق أحدث البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».