أطلقت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح إشارة بدء مبادرة “مطروح بلا أمية” من مدينتي العلمين والحمام، تحت رعاية اللواء خالد شعيب المحافظ، وذلك مع عرض نماذج مشرفة للمعلمين وتحفيز الدراسين والاستماع لمشاكلهم تنفيذاً للمبادرة.
ويتم تنفيذ مبادرة مطروح بلا أمية تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتم إطلاق شارة بدء المبادرة بمدينتى العلمين والحمام، وذلك بالتعاون مع فرع محو الأمية بمطروح بحضور رؤساء مدن العلمين والحمام والقيادات التنفيذية والعمد والمشايخ بمطروح .
وزارت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح يرافقها المهندس مسعد عبدالهادي رئيس مركز ومدينة الحمام وعادل عبدالمنعم مسلم مدير عام تعليم الكبار فصلي محو الأمية بقرية أولاد مسعود، ومتابعة نموذج لمعلمه فتحت فصل ببيتها للتدريس لغير المتعلمين ومحو أميتهم .
وتدرس بالفصل الأول لعدد 25 دراسة والآخر به 23 دارسة، كما أن لديها 3 أبناء فتح كل منهم فصل لمحو الأمية فصلين سيدات بهما 19 دارسة، وفصل لتلعيم الرجال به 24 دارس، واستمعت النائبة لكيفية تعليم وشرح للدارسين الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معها وتحفيزهم مع الاستماع لمطلبالهم من توفير مشاريع صغيره لهم وعدد من المشكلات التي تواجههم وكيفية مواجهتها مع تحفيزهم .
دينا عثمان تتفقد مدرسة خديجة بنت خويلد الإعدادية بنات
كما تم تفقد مدرسة خديجة بنت خويلد الإعدادية بنات لإجراء امتحان تنشيطي وعمل طلبات استخراج وتسليم شهادات، حيث قامت نائب محافظ مطروح بالمرور علي جميع مراحل الامتحانات ومتابعة الدارسين والدارسات خلال أداء الإمتحانات الفورية مع لجنة الامتحانات وتقيم الأداء بمطروح .
وخلال الجولة تم تنظيم مؤتمر مع الجهات التنفيذية والشعبية بمدينة الحمام والاستماع لمقترحاتهم للقضاء على الأمية وبعض المعوقات والمشكلات التى تواجههم وطرح الحلول السريعة والمناسبة لها .
وأكدت نائب المحافظ على جهود المحافظة لتقديم كافة الدعم والتحفيز لإنجاح المبادرة مع أهمية تعظيم دور العمد والمشايخ والقيادات الشعبية فى دعم المبادرة وتوعية المواطنين بأهمية التعليم مع شكر دورهم خلال الفترة الماضية والتطلع إلى مزيد من التعاون من أجل نشر التعليم .
كما اجتمعت نائب محافظ مطروح مع رضا جاب الله رئيس مدينة العلمين وعدد من المشايخ ومدير الأوقاف لوضع إجراءات بدء تنفيذ مبادرة مطروح بلا أمية برعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وفتح فصل رجال وفصل إناث على الأقل في كل قريه مع عمل حصر فعلى لأعداد الأميين.