أكد محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، مساندة قطاع المستلزمات الطبية الكاملة لجهود الدولة ووزارة الصحة المصرية في مواجهة مخاطر فيرس كورونا، خاصة فيما يتعلق بتكوين احتياطي استراتيجي من المستلزمات الطبية المتعلقة بالوقاية من الفيروس، وعلى رأسها الماسك الطبي (الكمامة) التي تستهدف الوزارة تكوين مخزون منها بنحو 30 مليون ماسك لتغطية كل احتياجات المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للدولة، سواء مستشفيات وزارة الصحة أو التأمين الصحي أو المستشفيات الجامعية.
وأشاد بالشفافية والوضوح والاحترافية العالية التي تتعامل بها وزارة الصحة مع هذا الملف، داعيًا الوزارة والإعلام لإطلاق حملة للتوعية بسبل التعامل مع الفيروس والوقاية منه، خاصة في المدارس والجامعات والمترو ومختلف الأماكن التي بها زحام.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الشعبة، مساء أمس، بمشاركة الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للدواء بالغرفة؛ لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بقطاع المستلزمات الطبية، على رأسها الموقف من فيروس كورونا.
وكشف محمد إسماعيل عبده عن توريد 15 مليون ماسك طبي لوزارة الصحة حتى الآن، وجارٍ استكمال الباقي.
المصرية الإيطالية والعربية للمستلزمات الطبية تتوليان توريد الماسك لوزارة الصحة
وتابع: تعهدت شركتا المصرية الإيطالية للمستلزمات الطبية والعربية للمستلزمات الطبية ميدك، بتوريد جزء كبير من إنتاج مصانعهما لصالح الوزارة وبسعر التكلفة فقط البالغ 40 قرشًا للماسك الواحد، رغم أنه يباع حاليًّا في الصيدليات بأكثر من 5 و6 جنيهات.
كما تبرعت شركة الرضا بجزء من مخزونها من الماسك الطبي دعمًا للدولة، مطالبًا المصانع الأخرى المنتجة للماسك الطبي بالانضمام لمبادرة الشعبة وتوريد جزء من إنتاجها لوزارة الصحة.