ارتفعت أسعار الكتاكيت اليوم الثلاثاء ، ليبلغ الحد الأعلى لسعر الكتكوت 14.6جنيه و11.5 جنيه كحد ادني، وهي معدلات مرتفعة بدأت تسحبها أسعار الكتاكيت منذ نهاية يناير الماضي.
فيما استقرت أسعار الدواجن عند 25 جنيه للكيلو في المزرعة ، و29 – 27 جنيها للكيلو سعرها للمستهلك.
ويتوقع استمرار الأسعار المرتفعة للكتاكيت حتى مطلع شهر شعبان ، مع انتهاء المربين من إدخال دورات جديدة لشهر رمضان المعظم ، طبقا لتصريحات عبد العزيز السيد.
اسعار الكتاكيت المرتفعة التي تراوحت بين 14.6 الي 11.5 جنيه، فى تداولات شركات الدواجن، ورغم ذلك يؤكد عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة علي أن متوسط السعر بين 9-11 جنيه للكتكوت.
وتستحوذ الشركات على 70% من إنتاج الكتاكيت في مصر ، بينما 30% المتبقية من الإنتاج هو لقطعان المربين في المنازل، ويوجد فارق كبير بين أسعار الطرفين
كما توجد سلالات من الكتاكيت في السوق المصري تعود لشركات الدواجن ومن بينها ” روس ، الوادي للدواجن ، ودواجن الوطنية ، وأربو وهبرد ، و القاهرة للدواجن ، و طيبة للدواجن ، وافيان ، وعبد السلام حجازي للدواجن”.
وأكد عبد العزيز السيد ، رئيس شعبة الثروة الداجنة ، أن تكلفة الكتكوت تشكل نحو 1/8 تكلفة الدجاجة البالغ وزنها 2 كيلو.
كانت أسعار الدواجن قد بدأت في الارتفاع بين 7 و 10% مطلع ديسمبر الماضي، بسبب زيادة تكلفة التدفئة في ظل الموسم الشتوي الجاري، ليقفز سعر كيلو الدواجن من المزرعة إلى 23 و24 جنيها، مقابل 18 جنيها للكيلو سعرها سابق
ويقترب إنتاج مصر من الثروة الداجنة من 1.3 مليار دجاجة سنويًا ، ويغطي الإنتاج الإستهلاك المحلي، وتستورد مصر أجزاء الدواجن من الخارج كالبرازيل.
بينما حجم استيراد السوق المصري من الدواجن الكاملة الصنع محدود للغاية، و يكاد يكون شبه متوقف منذ عدة أشهر، وفقًا لرئيس شعبة الثروة الداجنة.
يشار إلى الأنباء العالمية أكدت حالات إصابة من فيروس جديد لإنفلونزا الطيور، في كلًا من الصين والسعودية مما أضطر تلك الدول لإعدام حالاتا الالاف القطعان المصابة بالمرض .