سجلت أسعار الكتاكيت اليوم في تداولات شركات الدواجن 14.6 جنيه للكتكوت كأعلى سعر لشركة الوطنية، وهو أعلى سعر وصل إليه منذ يناير الماضي، وأدنى سعر 11 جنيهًا، لشركات المراعي وناسكو إيجيبت.
وسجل متوسط السعري للكتاكيت البيضاء لعمر يوم واحد اليوم الإثنين بين 9-11 جنيهات، وفقًا لعبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وتوقع عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن تشهد أسعار الدواجن وفرة في المعروض خلال شهر رمضان المعظم، مع زيادة الإقبال على الدواجن خلال هذا الشهر.
ويضيف السيد، أن أسعار الدواجن تراوحت بين 29 إلى 30 جنيها للكيلو للمستهلك، وسط تراجع الطلب عليها، استعدادًا لزيادة الإقبال خلال موسم شهر رمضان المعظم.
ويبلغ حجم إنتاج مصر من الدواجن قرابة 1.3 مليار دجاجة سنويًا، ويغطي الاستهلاك حجم الطلب.
بدأت أسعار الكتاكيت الصعود بنهاية يناير الماضي؛ حيث قفزت لـ6 – 8 جنيهات بنهاية يناير، مقابل 3 – 5 جنيهات في بداية الشهر نفسه.
وتدرجت اسعار الكتاكيت في الصعود خلال فبراير الماضي ليتراوح بين 9.60 وحتى 14 جنيهًا حتى مطلع مارس الجاري.
لكن الارتفاع الذي تشهده أسعار الكتاكيت ليس شرطًا أن ينعكس على أسعار الدواجن، وهذا التخوف الذي يسود بين أغلب المستهلكين.
كان عبدالعزيز السيد أكد أن الكتكوت لا يمثل سوى ثُمن تكلفة الإنتاج، فيما تتركز 70% من التكلفة على الأعلاف، حيث تعد الأخيرة العنصر الرئيسي في تحديد تكلفة الدواجن، ونسبة أخرى على الأدوية والأمصال.
وتستحوذ الشركات على 70% من حصة إنتاج الكتاكيت في السوق المصرية، فيما تتوزع النسبة الباقية للمستهلك بسعر 30%.
وكان نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أكد في تصريحات سابقة، لـ”المال”، صعوبة تحكم الاتحاد في سعر الكتكوت، أو إجبار شركات الدواجن على خفض سعر الكتكوت في السوق المحلية؛ لأن أيًّا من تلك الممارسات يخضعها القانون كممارسات احتكارية يطبق عليه غرامات مالية.
وكانت 12 شركة قد غرمت في عام 2008، بسبب اتفاق الشركات على خفض سعر الكتكوت، وبلغت قيمة الغرامة 4.5 مليون جنيه.