أكد المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن شركات المقاولات المصرية تمتلك فرصا واعدة للدخول في السوق الأفريقية في مجال المقاولات إلا أن تواجدها في أفريقيا ضعيف ولا يتناسب مع حجمها وقوتها.
ضرورة إنشاء هيئة لتعزيز تواجد شركات المقاولات بأفريقيا
وشدد فوزي على أهمية إنشاء هيئة أو مؤسسة فعالة تعمل على تشجيع الشركات علي تصدير المقاولات إلى السوق الأفريقية وتعزيز تواجدها من خلال إزالة كافة التحديات التي تواجه تصدير صناعة المقاولات المصرية.
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الذي نظمته لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال لمناقشة عملية تصدير المقاولات للخارج، وأبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تعرقل تصدير المقاولات المصرية.
من جهته، قال المهندس محمد سامي سعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن نجاح فكرة تصدير المقاولات المصرية إلي أفريقيا يحتاج إلي تكامل وشراكة حقيقية لكافة الشركات في التخصصات والمجالات المختلفة ولا يتم بشكل فردي، منوهاً بأن الدخول إلي السوق الأفريقية بشكل فردي لا يحقق استدامة في تصدير المقاولات المصرية.
وأضاف سعد أن الدولة المصرية لديها توجه واضح للاهتمام بأفريقيا باعتبارها امتدادا للأمن القومي المصري ونظراً لكونها سوقا كبيرة وبها فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص.
خطابات الضمان أبرز التحديات التي تواجه شركات المقاولات
وأكد المهندس طارق الجمال، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ، أن إصدار خطابات ضمان المخاطر من أبرز التحديات التي تواجه الشركات المصرية في أفريقيا.
وتابع أن إصدار خطابات الضمان يتطلب توفير العملة وسعر ثابت واستقرار في أسعار العملات، وهو ما يستلزم التنسيق مع البنوك المصرية حول الضمانات والتمويلات للمشروعات في أفريقيا مع ضرورة وجود شركات لضمان مخاطر التصدير لأفريقيا للعمل بشكل مكثف.
وقال المهندس علاء فكري نائب رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن عدم وجود إستراتيجية مصرية واضحة للتوسع في أفريقيا في قطاع المقاولات يمثل تحديا حقيقيا لتشجيع الشركات المصرية للدخول في أفريقيا.
وأكد فكري، أن نجاح تصدير الشركات المصرية لأفريقيا يحتاج إلى أن تكون هناك شراكة علي مستوي الحكومات في مصر وعدد من الدول الأفريقية المستهدفة.