مجلس الوزراء ينفي اكتشاف حالات كورونا بين طلاب الجامعات

ذكر مجلس الوزراء أن عمليات رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية مستمرة لترصد الأوبئة

مجلس الوزراء ينفي اكتشاف حالات كورونا بين طلاب الجامعات
صفية حمدي

صفية حمدي

6:19 م, الأحد, 1 مارس 20


رصد مجلس الوزراء ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء حول اكتشاف حالات مصابة بمرض فيروس كورونا بين طلاب الجامعات.

وذكر  المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان رسمي أنه قام بالتواصل مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، ونفتا تلك الأنباء.

وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لاكتشاف أي حالات مصابة بمرض فيروس كورونا بين طلاب الجامعات.

وأكدا أن جميع الجامعات المصرية سواء حكومية أو خاصة في جميع محافظات الجمهورية خالية تماماً من أي فيروسات وبائية.

وشددت الوزارتان على أن هناك شفافية تامة في التعامل مع أي حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس والإعلان عنها فوراً بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجلس الوزراء أن عمليات رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية مستمرة لترصد الأوبئة ، وللتأكد من تفعيل خطة المجلس للترصد الوبائي، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية سواء أعضاء هيئة التدريس أوالطلاب أوالمواطنين.

إضافة إلى التنسيق الفوري مع قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

وأكد مجلس الوزراء على أن هناك مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية تم اتباعها برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، والبحرية، والبرية).

وأوضح أنه تم تجهيز الحجر الصحي بأحدث الأدوات، وتم مضاعفة أعداد القوى البشرية في منافذ الحجر الصحي.

وتم تجهيز أقسام العزل في مستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل تلك الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة ، ويتم متابعة على مدار الساعة للموقف الوبائي العالمي.

 فضلاً عن قيام وحدات العلاج الحر في المديريات والإدارات الصحية في مختلف المحافظات بنشر تعريف فيروس كورونا في جميع المستشفيات الخاصة وفي العيادات.
مع التنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة يشتبه فيها وإحالتها لأقرب مستشفى صدر أو حميات.

وناشدت وزارتا التعليم العالي والصحة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.

وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند لأي حقائق، وتستهدف إثارة الخوف بين أوساط الرأي العام، والنيل من الأمن القومي، والتشكيك في شفافية الدولة المصرية.