أبرمت وزارة السياحة والآثار تسوية مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق ممثلة في شركة «إيجوث» تقضى بتعديل مقابل انتفاع الشركة بأرض فندق فلسطين بمنطقة المنتزه بالإسكندرية.
وطالبت وزارة السياحة، منذ عدة أشهر ، “إيجوث” التابعة للقابضة للسياحة والمالكة لمبنى فندق فلسطين، بتعديل مقابل الانتفاع بأرض الفندق المملوكة للوزارة.
وقالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق لـ”المال”، إن الاتفاق الجديد يقضى بزيادة مقابل الانتفاع بالأرض إلى 14 مليون جنيه سنوياً، بدلاً من حوالى 1.5 مليون جنيه.
وذكرت مصادر بالوزارة لـ”المال” فى وقت سابق أن «إيجوث» كانت تسدد مقابل انتفاع قيمته 1.6 مليون جنيه، لكن وزارة السياحة رفعته إلى 27 مليون جنيه، ما أثار اعتراض الشركة باعتبارها مالكة لمنشآت الفندق.
وأضافت المصادر وقتها أنه بعد احتدام الخلاف أصدرت وزيرة السياحة السابقة الدكتورة رانيا المشاط قراراً جديداً يلغى القرار الصادر عام 1981 الذى يمنح ملكية منشأت فندق «فلسطين» لإيجوث، واعتباره كأن لم يكن.
وأوضحت حطبة، فى تصريحات سابقة، أن القرار الوزارى لا يترتب عليه أى آثار، لأن شركتها تمتلك الفندق منذ عام 1964 ومثبت ذلك فى السجلات التجارية عندما كان تابعًا لإحدى الشركات التى تم دمجها فى وقت لاحق مع «إيجوث» عام 1975.
وتابعت: «قرار وزارة السياحة الصادر عام 1981 بنقل ملكية الفندق إلى «إيجوث» لم يكن يعطى حقًا جديدًا، وبالتالى فإن إلغاءه لا ينتقص شيئًا».
ويقع الفندق داخل حدائق قصر المنتزه فى موقع فريد على ساحل البحر المتوسط، ويمتلك شاطئًا خاصًا بمواجهة قصر المنتزه الملكى.
وتبلغ طاقته القصوى 239 غرفة، بإجمالى 14 جناحًا و204 غرف عادية، و6 كبائن على البحر، وفيلا رئاسية، وتتولى شركة «هلنان إنترناشيونال هوتيلز» الدنماركية إدارته.