أعلنت المملكة العربية السعودية ، عبر وزارة خارجيتها، عن تعليق دخول مواطنى دول مجلس التعاون إلى مكة والمدينة مؤقتا، بشأن تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد.
وأضافت: “بناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية لمحاصرة الفيروس ومنع انتشاره محليًا وعالميًا، وتعزيز الإجراءات الوقائية القائمة لتوفير أقصى درجات الحماية، وتطبيق معايير السلامة حفاظاً على الحالة الصحية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، تقرر – في ظل الاعتبارات الصحية الاستثنائية القائمة حالياً في بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة – تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بشكل مؤقت.
ويستثنى من ذلك مواطنو دول مجلس التعاون الذين مضى على تواجدهم في المملكة 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس، بحيث يتقدم الراغبون منهم بأداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة (المسار الالكتروني للعمرة) للحصول على تصريح خلال فترة التعليق المؤقت.
وتؤكد حكومة المملكة، بأنها تتابع عن كثب تطورات انتشار الفيروس وتداعياته بصورة مستمرة، وأنه تتم مراجعة الإجراءات الاحترازية وفق ما يستجد، وسوف يتم اتخاذ إجراءات إضافية إذا استدعت الحاجة ذلك.
وكانت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، في العالم إلى “مرتفع جدا”.
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس في تصريحات صحفية: رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم.
واعتبر غيبيريسوس أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة “تبعث بالتأكيد على القلق”.
وأضاف أن الصين أبلغت عن 329 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرا إلى أن هذا “هو أقل عدد هناك منذ أكثر من شهر”.
وأصيب أكثر من 80 ألف شخص في حوالي 50 دولة بالفيروس حتى الآن، مع تأكيد وفاة نحو 2800 شخص.