ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنيج بوست”الصينية الجمعة، أن الطب الشعبي الصيني لعب دورًا مكملًا للعقاقير العصرية في مكافحة الفيروس، في وقت شكك أطباء في جدوى العلاج، على اعتبار أن بعض المرضى سيتعافون على أي حال، نقلا عن سكاي نيوز.
وطبقا لتقارير إعلامية صينية أخرىن قالت إن 80% من مرضى كورونا في الصين تلقوا علاجا تقليديا.
وتسبب فيروس كورونا منذ انتشار أواخر ديسمبر 2019، في إصابة 79 ألف شخص، ووفاة 2900 آخرين تقريبًا في الصين، بحسب أرقام الرسمية حتى 28 فبراير الحالي.
وقالت صحيفة “تشيانا ديلي” إن الوصفة تتضمن جذور نبتة العرقسوس الشهيرة، إضافة إلى مكونات أخرى، أكدت أنها أظهرت فعالية خلال العلاج.
وبحسب موقع “ديلي ميديك إنفو” الطبي، فإن الطب الصيني عبارة عن مجموعة من القواعد التي تعتمد وجود طاقة للجسم، تتحرك داخله عبر مستويات شتى، وفي حال أي خلل في هذه الطاقة، سيظهر مرض نتيجة لذلك.
ويستخدم الطب الشعبي في الصين خليطا من الأدوات أبرزها: الإبر الصينية والأعشاب.
من جانبه، أكد المتحدث باسم لجنة صحة بكين، غاو تشاو جو، أن الطب الشعبي ساهم مساهمة كبيرة في تعافي المرضى.
وفي المقابل، قال طبيب في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين، إنه يجب على الناس ألا يبالغوا في تقدير فعالية العلاج التقليدي.
وأضاف الطبيب الذي رفض الكشف عن اسمه لحساسية الأمر أن “هؤلاء المرضى كانوا سيتعافون حتى لو لم يتلقوا الدواء الصيني”، على اعتبار أن الأعراض لدى 80 في المئة من المرضى كانت خفيفة.
ولفت إلى أنه يفضل ألا يأخذ المرضى جرعات من العلاج التقليدي، لأن الأخير يمنع الأطباء من تقدير فعالية العقاقير الجديدة.
أشاد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالخطة التي تطبقها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كما أشاد جبور – وفقا لبيان من وزارة الصحة المصرية – بنجاح مصر في اكتشاف حالة الإصابة الأولى وكفاءة الإجراءات الطبية والوقائية التي تم التعامل بها مع الحالة حتى تمام التعافي.
وكانت وزارة الصحة العالمية قد أصدرت بيانا مشتركا مع منظمة الصحة العالمية أعلنت فيه شفاء حالة كورونا الوحيدة في البلاد و من الفيروس.
وأكد “جبور” أن مصر تعتبر من أولى الدول التي وضعت خطة وقائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
كما أشاد جبور بشفافية الحكومة بالإبلاغ الفوري عن الحالة لمنظمة الصحة العالمية وأمدتها ببياناتها الوبائية، مما يسهم في دراسة وبائيات المرض في العالم.