تراجعت البورصات الأمريكية الرئيسية الخميس بنسبة 2% بفعل تسارع انتشار فيروس كورونا خارج الصين مما أدى إلى تفاقم مخاوف تضرر النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
البورصات الأمريكية تتراجع
وتراجعت مؤشر ستاندر آند بورز 500 ومؤشر ناسداك بأكثر من 10% نزولا من قمم قياسية حققها يوم 19 فبراير.
وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 10% نزولا من القمة التي بلغها يوم 12 فبراير.
وتتجه المؤشرات لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية، وذلك بعد أن تخطت أعداد الإصابات خارج الصين تلك الواردة من داخلها.
وقررت الحكومات التي تكافح لمنع دخول الإصابات القادمة من إيران حتى استراليا غلق المدارس ووقف الفاعليات الكبرى وسعت لتخزين المستلزمات الطبية.
وفي الولايات المتحدة تبين في ولاية كاليفورنيا إصابة شخص لم يسافر للخارج من قبل ولم يتعرض لأي شخص مصاب بالفيروس.
فيروس كورونا مشكلة عالمية
وقال والي ديلوتش خبير استراتيجيات الاستثمار:” لم يعد يتعلق الأمر بالصين.. لقد أصبح أمرا عالميا من ناحية انتشار الفيروس وتأثيراته الاقتصادية”.
وتابع:” تسود الآن حالة من انعدام اليقين بشأن العواقب المحتملة.. وتصدر أيضا تقديرات مبالغ فيها بشأن الهبوط المتوقع”.
وواصل محللون واقتصاديون إطلاق التحذيرات بشأن عواقب تفشي فيروس كورونا.
وقال بنك جولدمان ساكس إن الشركات الأمريكية ستعجز عن توليد أية نمو في أرباحها خلال 2020.
خفض النمو العالمي
وخفض بنك أوف أمريكا توقعاته بشأن النموالعالمي إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 465.60 نقطة أو بنسبة 1.73% ليصل إلى 26,491.99 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 52.86 نقطة أو بنسبة 1.70% ليصل إلى 3,063.53 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 171.51 نقطة أو بنسبة 1.91% ليصل إلى 8,809.26 نقطة.
وتراجعت جميع قطاعات مؤشر ستاندر آند بورز 500 الـ 11 بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا التي خسرت بنسبة 2.9%.
وتراجعت كذلك قطاعات أخرى مثل الشركات المالية والكماليات والطاقة والعقارات بأكثر من 2% لكلا منها.
وهبط مؤشر نيويورك لشركات الطيران بنسبة 4.7% وسط مخاوف بشأن تعطل السفر إلى دول أخرى بجانب الصين.
وهبط مؤشر فلادليفيا لشركات أشباه الموصلات المتعرضة للصين بنسبة 2.3%.