عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ورشة عمل مع إدارات المشاركة المجتمعية ومديري التعليم العام بالمديريات والقرى المستهدفة، لوضع الخطة التنفيذية والمحاور المستهدفة لمشاركة الوزارة في مبادرة حياة كريمة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتفعيل دور الوزارات والهيئات بالمشاركة في مبادرة “حياة كريمة” لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وخاصة في القرى.
وقال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن الوزارة تستهدف 143 قرية على مستوى المحافظات المختلفة، للوصول بها إلى قرى متعملمة ومتكلمة .
وأوضح أن التعليم ستتولى تحديد البرامج العلاجية المستهدفة للطلاب ضعاف التحصيل والوقوف على الأعداد الفعلية للطلاب المتسربين وإيجاد الحلول لحجم الكثافات داخل الفصول بجميع أنواع المدارس ومختلف مراحلها.
وأضاف حجازي، أن المبادرة تتضمن تحديد الموقف الحالي لمرحلة رياض الأطفال بالقرى المستهدفة وتحديد نسبة الإتاحة الفعلية، ومدى احتياج تلك القرى إلى تعليم مجتمعى والموقف الحالى لمحو أمية الكبار وذلك لتحديد وتنظيم العمل الفعلى لكافة الجهات المسئولة داخل المديريات التعليمية.
وأكد حجازي، أهمية وجود العامل التحفيزى لكل من الدارس والمعلم لتحقيق عامل الجذب للتعلم لإحداث الحراك التعليمى داخل القرى المستهدفة وتوفير الفصول اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
ولفت حجازي إلى أن محور الإتاحة والأمية من أهم محاور التنافسية العالمية بين الدول.
وقال إن المبادرة تستهدف 11 محافظة هي أسيوط ، سوهاج ، المنيا، قنا، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، مرسى مطروح، القليوبية، البحيرة والدقهلية.
جدير بالذكر أن مبادرة “حياة كريمة” تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شق للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وزواج اليتيمات.
وتشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين ورفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة.