أكد المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر ملتزمة بالمسار التفاوضي الذي ترعاه الولايات المتحدة والبنك الدولي، بشأن .
ووفقا للصفحة الرسمية لمجلس رئاسة الوزراء على “فيس بوك”، فإن ذلك جاء ردا على سؤال من أحد المراسلين حول ما أعلن عن عدم مشاركة إثيوبيا في الاجتماع الوزاري المقرر عقده في واشنطن يومي ٢٧ و٢٨ فبراير الجاري حول سد النهضة.
وأضاف حافظ أن الهدف من الاجتماع الراهن في واشنطن وفق ما سبق واتفقت عليه الدول الثلاث، هو وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وتابع أن الجانب الأمريكي والبنك الدولي قاما ببلورة هذه الاتفاقات على ضوء جولات المفاوضات التي أجريت بين الدول الثلاث منذ اجتماع واشنطن الأول الذي عقد يوم ٦ نوفمبر ٢٠١٩.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزيري الخارجية والموارد المائية والري، سوف يشاركان في الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية.
وذلك تقديراً للدور البناء الذي اضطلعت به الإدارة الأمريكية على مدار الأشهر الماضية في مساعدة الدول الثلاث للتوصل إلى الاتفاق المنشود.
المنهج المصري يعكس حسن النية
وأضاف حافظ أن مشاركة مصر في الاجتماع تأتي اتساقاً مع النهج المصري الذي يعكس حسن النية والرغبة المخلصة في التوصل إلى اتفاق نهائي حول ملء وتشغيل سد النهضة.
كانت مصادر موثوقة قالت وفقا لقناة العربية أن إثيوبيا اعتذرت عن المشاركة في الاجتماعات المقرر عقدها الخميس، بالعاصمة الأمريكية واشنطن بين كل من السودان، وإثيوبيا، ومصر.
وذلك برعاية وزارة الخزانة الأمريكية لمناقشة وتوقيع المسودة الأمريكية الخاصة باتفاقية ملء وتشغيل سد النهضة.
ووصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى والوفد الفني المرافق له، لاستكمال جلسات التفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى والذى يُعقد على مدار يومي 27- 28 فبراير الجاري.
الاجتماع الذي يحضره وزير الري ، يشارك فيه وزراء الخارجية والرى والوفود الفنية والقانونية من « مصر ، السودان ، إثيوبيا ».
وذلك برعاية وزير الخزانة الأمريكية وبمشاركة البنك الدولي، لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة.