تعرضت بورصات الخليج لخسائر حادة، اليوم الاثنين، بقيادة البورصة السعودية، بينما قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين، مما أدى إلى خفض التقديرات المستقبلية للنمو العالمي.
وهبط خام برنت بنحو 2.37 دولار، أو بنسبة 4.1%، ليصل إلى 56.13 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1145 بتوقيت جرينتش.
وتوسعت كذلك خسائر الأسهم العالمية تحت ضغط من مخاوف تنامي عواقب الفيروس، وذلك بعد صعود عدد حالات الإصابة في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
تراجع البورصة السعودية
وهبط مؤشر بورصة السعودية الاسترشادي بنسبة 3%، مسجلًا بذلك أكبر هبوط له منذ 13 مايو من العام الماضي، وذلك عندما هوجمت اثنتان من ناقلات البترول المملوكة للسعودية أمام ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهبط سهم مصرف الراجحي بنسبة 3.7%، وسهم شركة الصناعات الأساسية السعودية للكيماويات بنسبة 4%، وهبط سهم أرامكو بنسبة 1.9% ليصل إلى 33.4 ريال.
ويؤدي تراجع أسعار البترول إلى تراجع أسعار البيع مما يلحق أضرارًا بشركات البتروكيماويات. لكن القطاع قد تضرر أيضًا بشكل مباشر بفعل الفيروس؛ لأن الصين دولة مستهلِكة رئيسية للبترول، حسب مدير المحافظ لدى شركة المال كابيتال.
وأضاف: “تواجه البنوك زمرة من التحديات الخاصة بها، بداية من تراجع صافي هامش الفائدة، وصعود تكلفة المخاطرة”.
ومن بين بورصات الخليج، هبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.3%، وهَوَت جميع أسهمها، وتراجع سهم مصرف الريان بنسبة 2%، وبنك قطر الوطني بنسبة 1%.
وهبط مؤشر أبوظبي بنسبة 2.2% بقيادة بنك أبوظبي الأول؛ الأكبر في البلاد، الذي هوت أسهمه بنسبة 4.5% لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ مايو.
وهبط مؤشر دبي بنسبة 0.8% بدعم من هبوط سهم إعمار العقارية بنسبة 2.6%، بينما هبط سهم شركة العربية للطيران منخفضة التذاكر بنسبة 2.6%.
وهبط مؤشر بورصة الكويت بنسبة 1.7%، كما هبط مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.5%، وأعلنت البلدان أول حالات الإصابة بفيروس كورونا الاثنين لأشخاص قدِموا من إيران.
بورصات الخليج
هبط مؤشر بورصة السعودية بنسبة 3% ليصل إلى 7,747 نقطة.
وهبط مؤشر بورصة أبو ظبي بنسبة 2.2% ليصل إلى 4,931 نقطة.
وهبط مؤشر دبي بنسبة 0.8% ليصل إلى 2,696 نقطة.
وهبط مؤشر قطر بنسبة 1.3% ليصل إلى 9,770 نقطة.
وهبط مؤشر البحرين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1,660 نقطة.
وهبط مؤشر عمان بنسبة 1% ليصل إلى 4,156 نقط.
وهبط مؤشر الكويت بنسبة 1.7% ليصل إلى 6,730 نقطة.