قالت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق حملة لمكافحة التحرش في مؤسسات العمل، سواء كانت تلك المؤسسات قطاع خاص أو حكومي، لافتة إلى أنه كان تم إطلاقها في السنوات الماضية، لكن لم تستكمل.
جاءت تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها في مؤتمر نظمته اليوم الغرفة الأمريكية، بحضور عدد من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي، وممثلي شركات القطاع الخاص.
اتفاقية عالمية
وأعلنت منظمة العمل الدولية في يونيو الماضي، اعتماد اتفاقية مكافحة العنف والتحرش لعام 2019، وتوصية مكافحة العنف والتحرش لعام.
وتعترف الاتفاقية بأن العنف والتحرش في عالم العمل “يمكن أن يشكلا انتهاكا لحقوق الإنسان أو إساءة للفتاة.
وهي تعرّف العنف والتحرش بأنهما سلوكيات أو ممارسات أو تهديدات، هدفها إلحاق أذى بدني أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي أو تفضي إلى ذلك أو يُحتمل أن تفضي إلى ذلك.
والاتفاقية وفقا لبيان المنظمة، يستهدف حماية العمال والموظفين بغض النظر عن وضعهم التعاقدي، ومنهم الخاضعون للتدريب، والمتدربون، والعمال الذين أنهيت خدمتهم، والمتطوعون، والباحثون عن عمل.
سوفت وير
ولفتت القباج، إلى أنه تم إطلاق برنامج وعي، ويستهدف تقديم 12 رسالة اجتماعية اقتصادية وتنموية وثقافية، متابعة هذا البرنامج بمثابة «سوفت وير»، لكل الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشارت إلى أن الأمر ليس مقتصرًا على تقديم خدمات للفئات الفقيرة، لكن الثقافة والتوعية، هي أسس ستساعد على استمرار تلك الخدمات، ومن هو الأحق في الحصول عليها.
الخدمات ليست دعما نقديا
وأشارت إلى أن الخدمات ليست مقتصرة على الدعم النقدي فقط، فهناك العديد من البرامج التي أطلقتها الوزارة لمساعدة الفئات الفقيرة منها سكن كريم، وحياة كريمة، وبرنامج توصيل الغاز للأسر في القرى، فضلا عن حملات إنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى.
ويذكر أن فرق التدخل السريع تم تشكيلها عام ٢٠١٤، فيما تم تشكيل فريق أطفال بلا مأوى في عام ٢٠١٦ بالتعاون مع تحيا مصر.
مساعدة المشردين
وتتلقى وزارة التضامن الاجتماعي البلاغات عن وجود المشردين بلا مأوى من الأطفال والكبار بعدة طرق للتواصل؛ هاتفيا من خلال الخط الساخن للوزارة 16439 أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية ١٦٥٢٨.
ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على حسابات فيسبوك – تويتر – إنستجرام أو من خلال الصفحة الرسمية لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوى.