واصلت أسعار الكتاكيت ارتفاعها اليوم اليوم الأحد، ليتراوح بين 12 إلى 14 جنيها للكتكوت الأبيض عمر يوم واحد، فيما تراجعت أسعار البيض بنحو 10 جنيهات للكرتونة “30 بيضة” ليبلغ سعر الكارتونة 26 جنيها في المزرعة، وتصل الكرتونة بسعر 31 جنيها للمستهلك وفقأ لعبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة.
وفي حين يبلغ سعر الكتكوت 14 جنيها، يبلغ سعر البيضة جنيها واحدا، ويفصل الكتكوت قرابة جنيه ونص عن الوصول لسعر الدولار الذي يشهد تراجعا ليقترب سعر تداوله من 15.56 جنيه اليوم الأحد.
ويقول عبد العزيز السيد، إن ارتفاع الكتاكيت وتراجع سعر البيض ليس له أسباب سوى تحكم آليات العرض والطلب في السوق المحلية.
وبدأت أسعار الكتاكيت في الصعود نهاية يناير الماضي حيث قفزت لـ 6-8 جنيهات بنهاية يناير مقابل 3-5 جنيهات سعرها في بداية الشهر، وتدرجت أسعار الكتاكيت في الصعود خلال فبراير الجاري ليتراوح بين 9.60 وحتى 14 جنيها حتى 23 فبراير الجاري.
ولكن الارتفاع الذي تشهده أسعار الكتاكيت ليس بالشرط أن ينعكس على أسعار الدواجن، وهذا التخوف الذي يسود بين أغلب المستهلكين.
وكان عبد العزيز السيد ، أكد أن الكتكوت لا يمثل سوي 1/8 تكلفة الإنتاج، فيما تتركز 70% من التكلفة علي الأعلاف حيث تعد الأخيرة العنصر الرئيسي في تحديد تكلفة الداوجن، ونسبة اخري علي الأدوية والأمصال.
وتتراوح أسعار الدواجن حاليًا بين 26 جنيها للكيلو في المزرعة، و31 جنيها للكيلو للمستهلك.
أسعار الكتااكيت في بورصة شركات الدواجن
وتراوحت أسعار الكتاكيت اليوم الأحد، بين 13.8 جنيه للكتكوت كأعلى سعر سجلته شركة الوطنية للدواجن، و 10.5 جنيه كأحد أدنى سجلته شركة العالمية.
وتستحوذ الشركات علي 70% من حصة توزيع الكتاكيت في السوق المصرية، فيما تتوزع النسبة الباقية للمستهلك بسعر 30%.
وكان نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن، قد أكد في تصريحات سابقة لـ”المال” على صعوبة تحكم الأتحاد في سعر الكتكوت، أو إجبار شركات الدواجن علي خفض سعر الكتكوت في السوق المحلية، نظرًا لأن أي من تلك الممارسات يخضعها القانون كممارسات احتكارية يطبق عليه غرامات مالية.
وكانت 12 شركة قد غرمت في عام 2008، بسبب اتفاق الشركات علي خفض سعر الكتكوت، وبلغت قيمة الغرامة 4.5 مليون جنيه.