قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نفين القباج، إن وزارتها تقدم خدمات لـ36 مليون مواطن، في كل القطاعات، سواء تأمينات أو دعم نقدي؛ أو غير ذلك، وفقا لمسح أجرته عن عدد المستفيدين من خدمات الوزارة.
وأضافت خلال كلمتها في مؤتمر عقدته الغرفة الأمريكية، أن الوزارة تستهدف خلال الفترة الحالية التحول من وزارة الغلابة، إلى وزارة التنمية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الوزارة تقدم خدمات للأسر الفقيرة، وهي التي تحدد من جهاز المركزي للمحاسبات، إضافة إلى تقديم مساعدات للأسر التي يقع بها حادث، أو القري التي بها أحداث تتطلب توفير الرعاية مثل أهالي منطقة دير العبد في سيناء.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن توفيرها 1.2 مليار جنيه لتنفيذ مشروع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى 143 قرية، من إجمالى 270 وصلت نسب الفقر الشديد بها إلى 70% وفقا لإحصائيات رسمية.
والمبلغ يتوزع بواقع مليار جنيه وفرتها وزارة التخطيط والإصلاح الإداري، إلى جانب 200 مليون من «الأوقاف»، وفقا لتصريحات سابقة للوزيرة.
وتتوزع القرى على 11 محافظة، هى: أسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان، والبحيرة، والوادى الجديد، والمنيا، ومطروح، والأقصر، والقليوبية، والدقهلية.
وتتضمن المبادرة توفير وتطوير البنية التحتية من كهرباء وخدمات صحية ورفع كفاءة المدارس، كما تستهدف تنفيذ شبكة داخلية للصرف الصحي، ورصف الطرق والإنارة.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي، أعلنت في وقت أن محافظات الصعيد «مصر العلي» استحوذت على 72% من إجمالي مخصصات برنامج تكافل وكرامة في عام 2019، بينما تستحوذ منطقة الدلتا على 23% من البرنامج.
والقاهرة استحوذت على 0.033% من برنامج تكافل وكرامة في العام الجاري، بالإضافة إلى 0.015 لصالح محافظات القناة.
وتشير أبرز نتائج بحث الدخل والإنفاق لعام 2017/2018 المعلنة أواخر يوليو الماضي، بلوغ نسبة الفقر على مستوي الجمهورية لنحو 32.5% مقابل 27.8 % في بحث 2015 بزيادة 4.7 نقطة مئوية.