أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التطلع لتطوير العلاقات بين مصر وشيلي في مختلف المجالات، وتفعيل أطر التعاون القائمة، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز العلاقات البرلمانية، إلى جانب الصعيدين الاقتصادي والتجاري، فضلًا عن العمل على تعظيم الاستفادة بما يتمتع به البلدان من إمكانات متنوعة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد “إيفان فلوريس”، رئيس مجلس النواب الشيلي، بحضور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بالوفد البرلماني الشيلي، طالبًا سيادته نقل تحياته إلى الرئيس “سيباستيان بينيرا”، ومؤكدًا الاعتزاز بالعمق التاريخي للعلاقات الودّيّة بين البلدين.
من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب الشيلي عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مشيدًا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، وكذلك فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومعربًا عن تقديره لما يجمع بين البلدين من روابط متينة وممتدة عبر قرن من الزمان، واتفاقه مع أهمية الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي فى المجالات المختلفة، خاصةً المجالين الاقتصادي والتجاري لما يتمتعان به من آفاق رحبة لتطوير التعاون بشأنهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما فيها إمكانية الاستفادة من موقع مصر كقاعدة انطلاق للمنتجات الشيلية إلى المنطقتين العربية والأفريقية، لا سيما فى ضوء اتفاقات التجارة الحرة التى تربط مصر بهاتين المنطقتين.
كما أكد الجانبان الحرص على مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، خاصةً إزاء الملفات محل الاهتمام المشترك، مثل القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المتبادل في إطار التعاون جنوب-جنوب.