صعود أسعار النفط.. والخام الأمريكي يسجل 52.60 دولارا للبرميل

ارتفع برنت 51 سنتا أو 0.9% إلى 58.26 دولارا للبرميل

صعود أسعار النفط.. والخام الأمريكي يسجل 52.60 دولارا للبرميل
أحمد فراج

أحمد فراج

12:26 م, الأربعاء, 19 فبراير 20

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، حيث صعد خام برنت للجلسة السابعة على التوالي، وسط أجواء عريضة من التفاؤل، في ظل تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين لليوم الثاني، ومخاوف بشأن المعروض بعد تحرك أمريكى لخفض إمدادات الخام الفنزويلي للسوق أكثر.

وذكرت وكالة رويترز أن خام القياس العالمي برنت ارتفع 51 سنتا أو 0.9% إلى 58.26 دولار للبرميل.

كما صعد الخام الأمريكي 55 سنتا ما يعادل 1.1% إلى 52.60 دولار للبرميل.

وما زالت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تواجه صعوبات في استئناف الإنتاج الصناعي بعد عزل مدن وقيود سفر صارمة.

وذلك لاحتواء الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص، ولكن المستثمرين متفائلين بأن الأثر الاقتصادي لن يدوم طويلا.

وتوقعت ستاندرد آند بورز أن يوجه الفيروس “ضربة على المدى القصير” للنمو الاقتصادي في الصين في الربع الأول.

وارتفع خام برنت نحو 10% منذ أن تراجع في الأسبوع الماضي لأقل مستوى منذ بداية العام الجاري.

ولقي أحدث دعم من قرار أمريكي يوم الثلاثاء بإدراج وحدة تجارة تابعة لشركة النفط الروسية روسنفت على قائمة سوداء.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها تقدم دعما ماليا لحكومة فنزيلا.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسنفت تريدينج ومقرها جنيف.

وتتلقى أسعار الخام أيضا الدعم من آمال بأن منظمة أوبك وحلفاءها سيرفعون تخفيضات الإمدادات.

وتكبح ما تُعرف بمجموعة أوبك الإمدادات لدعم الأسعار وتجتمع الشهر القادم لاتخاذ قرار بشأن الرد على تراجع الطلب بسبب كورونا.

واشنطن تفرض عقوبات على شركة روسية

وأعلنت الولايات المتحدة أمس، فرض عقوبات على شركة روسية للنفط؛ بسبب تشغيلها قطاع النفط في فنزويلا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن استهدفت بالمعاقبة شركة “روسنيفت” التجارية المملوكة لروسيا وتعمل في مجال التجارة النفطية .

وأشار إلى أن العقوبات ستشمل كذلك ديديير كاسيميرو رئيس مجلس إدارة الشركة والمسئول عن تجارة البتروكيماويات وعمليات التكرير.

وذلك بسبب عمله باسم الشركة، موضحا أنها تقوم بإبرام الصفقات لبيع ونقل النفط الفنزويلي بما يعزز النظام الديكتاتوري بفنزويلا .

وأضاف أن هذه العقوبات “استهدفت وقف سرقة نظام مادورو الحاكم في فنزويلا لأصول البلاد ومواصلة اغتصابه للسلطة”.

وأكد أن “مادورو دمر مؤسسات فنزويلا واقتصادها وبنيتها التحتية بينما يقوم بإثراء نفسه والمقربين منه”.