تستضيف القاهرة أعمال المؤتمر العربي للمحاماة يوم الجمعة المقبل ، وتركز الدورة الرابعة للمؤتمر على تطوير الأداء المهني للمحامين العرب في ظل انتشار مكاتب المحاماة الاجنبية في الدول العربية.
وتناقش جلسات المؤتمر العربي للمحاماة الذي سيعقد على مدار يومين عدة محاور أبرزها إكساب المشاركين مهارات التفكير القانوني السليم، وتوظيف ملكات المحامي في إدارة الدعوي القضائية، وكيفية تجنب معوقات التفكير القانوني السليم، وتزويد المشاركين بأفضل الممارسات العملية ونقل تجارب الخبراء المتحدثين.
وقال المستشار وليد عثمان أمين عام المؤتمر في بيان :” سيشارك في فعاليات المؤتمر ٤ نقابات عربية للمحامين منها نقابة الكويت وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين”.
المؤتمر العربي للمحاماة سيشارك فيه 100 مشارك من 12 دولة
وأشار إلى وجود قرابة 100 مشارك من 12 دولة عربية، على رأسهم د. فتحي سرور أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، محمد المراد نقيب محامين طرابلس، بيير حنا ممثلا لنقيب محامين بيروت، شريان الشريان رئيس جمعية المحامين بالكويت، والمستشار مفتاح سليم نائب رئيس محكمة النقض.
وسيشارك أيضا المحامي سامح خضير، د. فهر عبد العظيم المحامي والمحكم الدولي، المحامي محمد خضير، المحامي د. محمد الصاوي، المستشار رامي القليطي، د. أحمد شرف الدين أستاذ القانون بجامعة عين شمس، د.عمر الخولي أستاذ القانون بجامعة الملك عبد العزيز، المستشار وسيم سويلم، المحامي محمد عجمي، المستشارة جهاد السعيد.
وقال عثمان إنه من الضروري توافر الملكات القانونية في المحامين، وأبرزها الملكات في مهارات التفكير القانوني السليم سواء كانت سمة طبيعية أو مهارة مكتسبة، كالقدرة علي المشاهدة والتحليل والاستنباط والتفسير والتخيل والتنبؤ والاستنتاج، كما يمتلك الشغف بالمهنة الذي يصنع منه رائداً في عالم المحاماة.
يذكر أن المؤتمر يناقش لأول مرة لغة الجسد باعتبارها من أهم المهارات التي يجب علي المحامي تعلمها وإحترافها، وتلعب دوراً كبيراً في علاقاته مع الموكلين والخصوم، ويمكن أن تكون سببا في إقتناع القاضي بالمرافعة والأسباب التي يقدمها له، فضلا عن كونها أحد أسلحة التفاوض، ويستخدمها المحامي لإيصال فكرة أو هدف معين خلال حواره أو مفاوضاته.
وقال د. فتحي سرور أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة إن المحامي يحتاج إلى الكثير من التدريب المهني وليس الأكاديمي، مشيرا إلى أن كليات القانون تقدم للطالب التأهيل العلمي فقط واصفا مهنة المحاماة بأنها من أهم الوظائف الحيوية.