قال أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، إنه تم عمل تقييم الأثر البيئي للمنطقة المحيطة بمخزن الصف خلال خطوات انتقال المبيدات الخطِرة إلى الخارج، وأخْذ عينات من تربة المكان والتصنيف والتحليل الدقيق لمحتويات المخزن، لافتًا إلى أنه تم إجراء فحص طبي للقائمين على المشروع.
يُذكر أن مخزن الصف بالجيزة، التابع لوزارة الزراعة، كان يحتوي على 470 طنًّا من مبيد اللاندين المتسبب في السرطان، والذي يعد من أخطر المبيدات.
وأضاف أن المشروع يعمل على دراسة الخصائص البيئية للمنطقة وتحليل عينات من المياه الجوفية والتربة والهواء داخل المخزن والمنطقة المحيطة به وتطبيق أعلى المعايير في مختلف مراحل خطوات التنفيذ، بداية من دراسات تقييم الأثر البيئي وتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الموضوعات وإعادة التعبئة والتغليف لمحتويات المخزن وتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل مع تلك الموضوعات.
ولفت إلى أنه تم تغليف المحتويات في أكياس وبراميل خاصة بطابع الأمم المتحدة خاضعة لمقاييس واشتراطات العالمية وتطهير المخزن والمنطقة المحيطة بالكامل واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات للعمل بالموقع.
وأوضح أننا نحرص على استقدام تفضل الخبرات والشركات العالمية في هذا المجال من خلال الإعلان عن مناقصات دولية للتخلص الآمن من تلك المبيدات، وذلك طبقًا لإجراءات البنك الدولي والذي يتولى الإشراف على المشروع.
وتم توفير إجراءات السلامة لكل العاملين بالمشروع من خلال التدريب وتوفير كل الملابس اللازمة لضمان سلامتهم.