تستعد شركة روساتوم الروسية- المنفذة للمحطة النووية المصرية عبر «أتوم ستروى أكسبورت» التابعة لها والمقاول الرئيسى للمشروع- لطرح مناقصة خلال أبريل المقبل على الشركات المحلية، لتسوية موقع الضبعة.
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة أن المناقصة ستتضمن تنفيذ مهام تسوية جزء من مساحة البناء والموقع الرئيسي، والحفر، وأعمال الشبكات، سواء شبكات الاتصالات أو المياه وغيرهما، بالإضافة إلى الطرق الخاصة بالمشروع.
وأكدت أن المناقصة ستكون مقتصرة على الشركات المحلية، مع إمكانية قيامها بالتحالف مع شريك أجنبى، لاسيما أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسى على نسبة مشاركة محلية %20 للوحدتين الأولى والثانية من المحطة، ترتفع تدريجيًّا إلى %35 للرابعة.
وتوقعت المصادر أن تشهد المناقصة منافسة كبيرة من الشركات المصرية مثل «حسن علام» و«بتروجيت» و«المقاولون العرب» و«أوراسكوم» وغيرها، خاصة أن قيمة أعمالها كبيرة، وإنها ستسعى إلى اكتساب خبرة وسابقة أعمال تمكنها من المنافسة على المشروعات النووية فى المنطقة.
يذكر أن «أتوم ستروى إكسبورت» -القسم الهندسى لـ«روساتوم»- أعلنت أمس الأول عن اختيار 3 شركات مقاولات مصرية من إجمالى 10 تقدمت للفوز بثلاث مناقصات خاصة بإنشاءات محطة الضبعة النووية.
كانت «المال» انفردت بفوز «بتروجيت» بمناقصة تجهيزات موقع الضبعة خلال الفترة التحضيرية لبناء منشآت الموقع، كما اقتنصت «حسن علام» مناقصة إنشاء القاعدة الأساسية ومبانٍ وهياكل قاعدة أعمال الحفر التابعة للمحطة، بينما حصلت «المقاولون العرب» على مناقصة التسوية الرأسية للأقسام 1 و5 و8، وذلك لتنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفقًا للجدول الزمنى المتوافق عليه.
وتعد محطة الضبعة النووية هى الأولى من نوعها فى مصر، التى سيتم بناؤها فى محافظة مرسى مطروح، وتضم 4 مفاعلات طاقة بسعة 1200 ميجاوات لكل منها.