تناقش لجنة الصحة فى البرلمان الأسبوع المقبل ، عددا من طلبات الإحاطة بشأن خطة وزارة الصحة للتصدى لأزمة نقص الكمامات الطبية وارتفاع أسعارها إلى ما يقرب من 600% ، بسبب التصدير إلى الصين من قبل الشركات المصنعة، وزيادة الإقبال على شرائها عقب إعلان الوزارة اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا داخل مصر.
يأتى ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة أمس الإثنين، إنهاء فترة الحجر الصحي على المصريين العائدين من الصين للتأكد من عدم حملهم لفيروس كورونا ، حيث استمرت فترة الحجر 14 يوما، في معسكر مغلق بمدينة مطروح .
بيان عاجل فى البرلمان لعدم اتخاذ إجراءات ضد تصدير الكمامات
من جانبه، طالب النائب خالد عبدالعزيز فهمي، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بالتدخل واتخاذ إجراءات حاسمة، لحل أزمة نقص الكمامات الطبية، وتصديرها من قبل بعض الشركات.
وتقدم ببيان عاجل ضد الوزيرة لعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع جمع الكمامات من الشركات والصيدليات لتصديرها، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها إلى خمس أضعاف لاستغلال بعض التجار عديمي الضمير والإنسانية حالة وظاهرة فيروس كورونا.
وقال النائب البرلماني أن منع تصدير الكمامات أحد الإجراءات الاحترازية المهمة والأصيلة لوقف انتشار الفيروس بين الموطنيين لا قدر الله في حالة ظهوره.
وتساءل النائب عن الإجراءات الاحترازية الجادة التي قامت بها وزارتا الصحة والتعليم للتوعية والتنبيه على خطورة المرض وكيفية انتشاره؟.
وطالب رئيس شعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية الحكومة بضرورة التعاقد على صفقات الكمامات بأسرع وقت وطرحها في الأسواق، كتدابير احترازية، مع تسهيل إجراءات وصولها والإفراج عنها جمركيا.
وأشار إلى أن زيادة الطلب على الكمامات، بشكل غير مسبوق، خلال الأسبوعين الماضيين، أدى إلى ارتفاع أسعارها بنسبة 500 في المئة، مع وجود نقص في المعروض بالصيدليات.
التجار وراء ارتفاع أسعار الكمامات لمواجهة كورونا
ويواجه السوق المصرى ارتفاعا ملحوظا فى أسعار الكمامات الطبية، عقب لجوء بعض التجار لجمع كميات من الكمامات لتخزينها، تمهيدا لطرحها بأسعار عالية في أوقات لاحقة، كما أعاد آخرون تصدير كمامات مستوردة إلى الصين، مما يستلزم تدخل سريع من الدولة على هذا القطاع.
ورفعت مصر، مؤخرا، حالة التأهب والاستعداد الوقائي بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا والاستجابة السريعة للتعامل مع ذلك.