تعكف شركة «غازتون» على صياغة عقد مشروعها لنقل الغاز عبر الناقلات لأول مرة فى مصر بدلا من استخدام الشبكة القومية، تحت إشراف الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس».
قال الدكتور وليد سمير، العضو المنتدب لـ«غازتون»، إنه جارٍ إعداد نموذج التعاقد الذى سيتم توقيعه بين الشركة –الناقل- ومحطات الغاز المضغوط الحكومية التابعة لـ«إيجاس» –المورّد.
كان الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال ومجموعة «سعد الدين للبترول»، أعلن منذ أيام بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الحكومة لنقل الغاز عبر الناقلات دون استخدام الشبكة القومية، بإجمالى استثمارات 150 مليون جنيه.
وتعد شركة «غازتون» -التابعة لمجموعة سعد الدين- المسئولة عن تنفيذ المشروع، وتم تأسيسها عام 2000، ويتضمن نشاطها الأساسى نقل البوتاجاز LPG، وحصلت مؤخرا على ترخيص بمزاولة نشاط نقل الغاز الطبيعى المضغوط CNG، طبقا لتصريحات العضو المنتدب.
ولفت سمير إلى أن صياغة العقود تتم تحت متابعة وإشراف «إيجاس» وبالتنسيق معها، باعتبارها ذراع الشركة الحكومية المسئولة عن مشروعات الغاز فى مصر.
على صعيد متصل، كشف سمير أنه سيتم تنفيذ المشروع فعليا الشهر المقبل على أن يبدأ بنقل الغاز من المحطات إلى المصانع، ثم الكومباوندات، وغيرها من القطاعات.
وأكد أن أسطول الشركة ضم 6 ناقلات بتكلفة تقترب من 25 مليون جنيه للواحدة «شاملة نظام التشغيل والمرافق»، مشددا على توافقها مع مواصفات الأمان الأوروبية والعالمية.
وأوضح أن المشروع مطبق منذ سنوات فى عدة دول، أبرزها: البرازيل والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن مصر تمتلك نحو 187 محطة غاز طبيعى مضغوط، وتسعى الحكومة لزيادتها بواقع 351 محطة إضافية لخدمة المنظومة.
وقال سمير إن دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع أوضحت أنه سيتم استرداد التكاليف خلال 3 سنوات، بعدها يبدأ تحقيق الأرباح.
يشار إلى أن مجموعة سعد الدين تأسست عام 1985، ولديها شركات تابعة فى مجالات إنشاء مصانع للغازات البترولية والمعدات، والأسمدة الزراعية، علاوة على وسائل النقل وخاصة لقطاع الغاز والبترول، وغيرها من النشاطات.