أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أن جميع المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية يتمتعون بصحة جيدة واستقرار بحالتهم الصحية العامة، وسيعودون لمنازلهم، موضحة أنه لا توجد بينهم أي إصابة بفيروس كورونا.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في تصريحات للوزيرة، الإثنين، بمقر فندق الحجر الصحي بمطروح، خلال متابعتها لإجراءات فض معسكر الحجر الصحي للعائدين من ووهان الصينية، بالتزامن مع انتهاء فترة حضانة المرض المقررة من 10 إلى 14 يومًا، والاطمئنان على جميع المتواجدين بالمعسكر.
وأوضحت وزيرة الصحة أنه سيتم إخلاء المصريين العائدين من المعسكر على مجموعتين، الأولى تتوجه إلى القاهرة، والثانية ستتوجه إلى الإسكندرية.
وأضافت أن مصر لا يوجد بها سوى حالة حاملة للفيروس لشخص أجنبي، وأن جميع العاملين قدموا كل الجهود لتقديم أفضل الرعاية الطبية والنفسية للمصريين، وتلبية جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم، مقدمة الشكر لمؤسسات الدولة التي بذلت كل الجهود لتوفير كل احتياجات الحجر الصحي، ومتطلبات الرعاية الصحية.
وأشارت أنه تم عمل ملفات صحية إلكترونية بها كل الفحوص الطبية الخاصة بنزلاء المعسكر، على أن يتم متابعتهم صحيًا وتوفير الرعاية والكشف المستدام، ووزعت مجموعة من الهدايا على الأطفال من أبناء المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، بحضور ممثلي ووزارتي الدفاع والداخلية، ومسؤولي وزارة الصحة والسكان، مؤكدة أن مصر قوية ومستعدة لأي طارئ، وخير دليل تجهيز معسكر الحجر الصحي خلال 48 ساعة فقط.
وأعلنت الوزيرة إقامة جدارية تذكارية تخليدًا لأسماء الفرق الطبية وطاقم العمل والتمريض، وطاقم الطائرة، المشاركون في عملية الحجر الصحي للمصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية.
كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت انتهاء فترة الحجر الصحي للمصريين العائدين من ووهان الصينية،، وسوف يتم التخلص الآمن من جميع النفايات باعتبارها نفايات خطرة وتطبيق إجراءات مكافحة العدوي على جميع أرجاء المعسكر.
وأوضحت الوزارة، أن الأتوبيسات التي نقلت العائدين من ووهان من مطار العلمين إلى الحجر الصحي بمطروح أقلت 302 شخص، بينهم 7 سيدات حوامل و11 طفلا و13 فردًا يمثلون طاقم الطائرة، و5 أطباء وممرضتين، لافتة إلى أن الوضع لم يعد خطيرا وجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية مؤمنة من خلال رجال الحجر الصحي، حيث يتم توقيع الكشف الطبي بشكل مستدام لجميع الركاب خاصة القادمين من الصين.