قالت شركة إنها ستوفر تحليل فيروس كورونا، لأول مرة فى مصر، عبر معامل التحاليل التابعة، وذلك قبل انتهاء الشهر الجاري.
وقالت سبيد ميديكال، فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية، اليوم الأحد، إن معاملها ستكون الأولى التى تقدم هذا التحليل فى مصر.
وأضافت الشركة أن هذا التحليل سيتم تقديمه عن طريق جهاز الـ Gene Expert الأمريكى الموجود فى معاملها منذ عام 2016.
ونوهت الشركة إلى أن هذا الجهاز الأمريكى لا يوجد منه إلا خمسة أجهزة فقط على مستوى جمهورية مصر العربية.
وتملك “سبيد ميديكال” 4 شركات متخصصة فى التحاليل الطبية، ومراكز الأشعة، والعيادات التخصصية، وهى «سبيد لاب» التى بلغ عدد فروعها 51، و«سبيد سكان»، «سبيد كلينك»، «سيتى سبيد» المتخصصة فى مدن القناة والسويس.
ووقعت الشركة، فى وقت سابق مذكرة تفاهم، مع معامل الدخاخنى للتحاليل الطبية الموجودة فى محافظة الجيزة فى إطار خطة للتوسع الجغرافى على مستوى الجمهورية.
وقالت الشركة، فى إفصاح للبورصة 14 يناير الماضى، إن هذه المذكرة ستمكنها من الوجود فى أماكن حيوية تتواجد بها معامل الدخاخنى.
وأضافت سبيد ميديكال أن هذا الاتفاق يتضمن إضافة اسم “سبيد” على سلسلة معامل الجيزة لتصبح “”.
ارتفاع عدد وفيات كورونا الغامض إلى 1114 شخصًا
وأعلنت الصين عن انتشار فيروس كورونا منذ شهر ونصف تقريبًا، وبلغ عدد وفياته إلى 114 شخصًا حتى الخميس الماضى بين بلغت الإصابات 40 ألف في الصين.
وانتشر الفيروس في أكثر من 20 بلدًا حتى الآن، وأبدى خبراء قلقهم إزاء انتشاره، مع وجود مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بين البشر حول العام.
ولا يصنف فيروس كورونا حتى الآن على أنه وباء عالمي، إلا أن بعض الهيئات الدولية تستعد لاحتمال أن يتحول إلى وباء.
ولجأت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب مؤشرات انتقال كورونا من شخص إلى آخر خارج الصين، وبسبب ما يمكن أن يحدث في حال انتشر الفيروس في بلاد تعاني من نظام خدمات صحية ضعيف.
واضطرت شركات لها مصانع بالصين إلى إيقاف أعمالها هناك بصورة جزئية، وكاملة، تماشيا مع تعليمات أصدرتها السلطات فى بكين لاحتواء كورونا.
وبلغ عدد الشركات التى اضطرت إلى هذا الإجراء عشر شركات، آخرها: هيونداى موتور، أكبر مصنع للسيارات فى كوريا الجنوبية.
وتشمل العلامات التجارية الأخرى المتضررة، «تسلا»، و«كيا»، «فورد»، «بيجو»، «ستروين»، «DS»، «أوبل»، «نيسان»، «هوندا».
كيف تأثرت شركات البورصة المصرية بفيروس كورونا
وأفصحت شركتا «روبكس» لتصنيع البلاستيك، و«جى بى أوتو غبور» للسيارات، المدرجتين فى البورصة المصرية عن حدود تأثر أعمالهما بفيروس كورونا الغامض.
وقالت «» فى إفصاح للبورصة الخميس الماضى ن مصانعها ستتأثر سلبًا بتعطل المصانع فى الصين مما سيضطرها إلى شراء بدائل المواد الخام من أوروبا بسعر مرتفع.
وتستورد «روبكس» المتخصصة فى صناعة البلاستيك والإكريلك، أغلب المواد الخام الحالية اللازمة للإنتاج من الصين.
وأكدت الشركة أن الاستيراد من أوروبا سيؤدى إلى ارتفاع التكاليف وسيجعل سعر منتجاتها غير قادر على المنافسة، ما يؤثر على نتائج أعمالها فى ظل حالة ركود بالسوق المصرية.
فى سياق متصل، قالت «» لصناعة السيارات، إنها لن تتأثر بفيرس كورونا خلال الشهور المقبلة، بعد أن تلقت تطمينات من جميع المصنعين المتعاملة معهم حول خط عملياتها.
وأضافت – فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية 5 فبراير الجارى – أنها تتابع تطورات الموقف والمستجدات، مشيرة إلى أن عملياتها فى السوق المصرية لم تتأثر فى الوقت الحالى.
ونوهت الشركة إلى تلقيها إخطارًا من شركة «شيرى» حول احتمالية التأخر لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام فقط بالنسبة للموديلات المجمعة محلياً فى مصر.