أنهى أول عشر رائدات أعمال مصريات “برنامج شهادات مديرات الشركات”، الذي نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ونفذه مركز المديرين المصري بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية والجامعة الأمريكية في القاهرة.
وقدم البرنامج تدريبات متعمقة حول المهام والأدوار والمسؤوليات القانونية لمجالس الإدارات، وقد اختتم البرنامج بنجاح بحفل أقيم في القاهرة.
وقال البنك الأوروبي إنه إضافة إلى دوره كمستثمر دولي رائد، يقوم أيضًا بتشكيل الاقتصاد المصري من خلال معالجة القضايا الأساسية، مثل تعزيز دور المرأة وتمثيلها في الأعمال.
وقد صرحت بأن ماري ستراتهوف، نائبة الرئيس للمخاطر والحوكمة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائلة “نحن فخورون بالاحتفال بنجاح سيدات.
الأعمال الاستثنائيات، تتمثل استراتيجية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في زيادة تكافؤ الفرص والتمكين الاقتصادي للمرأة، فهذا الأمر ليس عادلًا ومنصفًا فحسب، ولكنه أيضًا منطقي اقتصاديًا”.
جدير بالذكر أنه تعزز استراتيجية ترويج المساواة بين الرجل والمرأة للبنك رؤية لمستقبل يتمتع فيه الرجل والمرأة ، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي ، بنفس الحقوق والفرص للوصول إلى التمويل والأصول، وتأسيس الشركات وقيادتها، والمشاركة في عمليات صنع القرار التي تؤثر على حياتهم والوصول الأمن والمتساوي إلى الخدمات العامة.
ويعد تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة أولوية للسلطات المصرية ، ففي العام الماضي ، أصدرت هيئة الرقابة المالية قرارًا يشترط على الشركات المدرجة والمؤسسات المالية غير المصرفية أن تضم امرأة واحدة على الأقل في مجلس إدارتها بحلول نهاية عام 2020.
وفي الوقت الحالي ، يبلغ معدل تمثيل النساء في مجالس الإدارات نسبة 14 في المائة.
يشار إليّ أن مصر تعد عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، وقد استثمر البنك، منذ بدأ عملياته في عام 2012، أكثر من 6.1 مليار يورو في 115 مشروعًا.
وفي عام 2019 ، كانت مصر ، من حيث الالتزامات الجديدة، أكبر اقتصاد يعمل به البنك و الذي يعمل بنشاط في كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا.