ذكر موقع “جلوبس” المتخصص في الشأن الإقتصادي الإسرائيلي أن أزمة “كورونا” في الصين ستؤثر علي سوق السيارات الإسرائيلي في غضون أسابيع قليلة ، وسيزداد الوضع سوءًا مع استمرار الأزمة في الصين.
ويتوقع خبراء صناعة السيارات في اسرائيل حدوث نقص في البورصات الرئيسية في غضون أسابيع متوقعين ارتفاع الأسعار.
وتقول جدعون رايس ، عضو إدارة قسم قطع غيار السيارات في غرفة التجارة الإسرائيلية، إن مستوردي ما بعد البيع (قطع الغيار) في إسرائيل لديهم ما يكفي من بضعة أشهر في بعض الأجزاء.
وتستدرك: “لكن المشكلة ستشعر خاصة في الأجزاء الأصلية من الشركات المصنعة والمستوردين للسيارات ، والتي يتم تصنيع الكثير منها في الصين وتصل جواً عن طريق شركة “JUST IN TIME” وليس في المخزون”.
وقالت إن العديد من مصنعي قطع الغيار في الصين أوضحوا بالفعل لوكلائهم في جميع أنحاء العالم وفي إسرائيل خاصة في الأيام الأخيرة أنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار مع استئناف الإنتاج والتصدير.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج الإضافية ، والتي تنجم عن الأزمة الموجودة في الصين التي بدورها أدت إلي نقص العمالة.
كما يتوقع رونن ليفي ، رئيس جمعية مصدري السيارات في اسرائيل، وجود نقص في قطع الغيار في الصين ، مثل قطع الصفيح وقطع الغيار الأخرى ، التي عادة ما تكون غير متوفرة، في إسرائيل.
وكالة التصنيف العالمي: نمو الصين في عام 2020 سيتباطأ إلى 5٪
وتقدر وكالة التصنيف العالمية للنمو أن معدل النمو السنوي للصين سيتباطأ إلى 5٪ خلال العام الحالي 2020، مشيرة إلي أنه سيعود الوضع إلى طبيعته في عام 2021.
ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 6.1 ٪ في عام 2019 – وهو أدنى مستوى منذ عام 1990، وقدر كبير الاقتصاديين في اسرائيل “إد هيمان” أن نمو الصين في الربع الأول من العام الحالي سيكون 0 ٪.
وأشار “اد هيمان” الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة Evercore ISI الإسرائيلية إلي إن تفشي فيروس كورونا يصيب الاقتصاد الصيني والصين بقوة.