تعتزم شركة الشروق للوساطة فى الأوراق المالية، مضاعفة رأسمالها إلى 15 مليون جنيه خلال العام الحالى، لتغطية توسعاتها فى مجال آليات التداول فى البورصة.
قال محمد ممدوح عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الشروق، إن الشركة ستعتمد على الموارد الذاتية للمساهمين فى تمويل زيادة رأس المال.
إضافة الشورت سيلينج
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ”المال” إن الشروق تعتزم توظيف الحصيلة فى إضافة آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع “الشورت سيلينج” إلى جانب تعزيز الملاءة المالية للشركة.
وخلال النصف الأول من العام الماضى، استحوذ ممدوح الماوى على 50% من رأسمال الشروق للوساطة فى الاوراق المالية، فى صفقة بلغت قيمتها نحو 3.750 مليون جنيه.
وقال حينها هانى حلمى، رئيس مجلس إدارة الشروق لوساطة الأوراق المالية إن الصفقة تمت بالقيمة الاسمية للشركة، كما سيتغير هيكل الملكية ليتوزع ما بين 50% للماوى، و25% لحلمى ولمجموعة مرتبطة به، و25% للمساهم المؤسس أشرف صفى الدين ومجموعة مرتبطة به.
وعاد الماوى ليوضح أن الشروق افتتحت مؤخراً فرعاً فى مدينة كفر الشيخ، لترتفع بذلك فروعها بالسوق المحلية إلى 3.
الماوي : إلغاء ضرائب البورصة أمر ضروري
وتأسست الشروق لوساطة الأوراق المالية عام 1994 وتعتبر واحدة من أقدم شركات السمسرة العاملة فى السوق المحلية، وتملك جميع رخص التداول المطبقة فى السوق كالبيع والشراء فى الجلسة الواحدة، والتداول الالكتروني، وحفظ الأسهم مركزياً، وقسماً للتحليل الفنى.
وأكد الماوى أن البورصة فى حاجة ماسة لإلغاء ضريبة دمغة التعاملات بهدف إنعاشها من جديد، إلى جانب إتمام عملية طروحات الشركات الحكومية فى سوق الأوراق المالية.