هرع سكان سنغافورة إلى شراء كل البضائع الموجودة على رفوف المتاجر من الأرز والمكرونة وورق الحمام، مما أدى إلى نفاد البضائع، بعد يوم من إعلان السلطات فى البلاد رفع مستوى التحذير من فيروس كورونا إلى اللون البرتقالي.
وذكرت وكالة رويترز أن سنغافورة رفعت مستوى التحذير من فيروس كورونا إلى البرتقالي.
وهو المستوى الذي أعلنته خلال تفشي التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) عام 2003 وفيروس الإنفلونزا إتش1إن1 عام 2009.
حيث يشير هذا المستوى إلى أن الفيروس خطير وينتقل بسهولة بين البشر.
وقال رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج يوم السبت إن الخوف يمكن أن يضر أكثر من انتشار فيروس كورونا.
وتابع لونج ”ليس هناك ما يدعو للذعر. لا نقوم بإغلاق المدينة أو إلزام الجميع بالبقاء في منازلهم“.
وأضاف ”لدينا إمدادات وفيرة، وبالتالي ليس هناك ما يدعو إلى تخزين المكرونة والمعلبات أو ورق الحمام كما فعل البعض“.
وهناك 33 إصابة بالفيروس في سنغافورة وبعضها ليست له علاقة بالسفر إلى الصين التي ارتفعت وفياتها إلى أكثر من 700.
فى سياق آخر، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه جرى إغلاق حدائق ديزني الترفيهية في شنغهاي وهونج كونج لأكثر من أسبوع.
كما تم إغلاق حوالي نصف متاجر Nike في الصين، مع تفشي فيروس كورونا الذي قتل أكثر من 700 شخص.
وقالت الصحيفة إن أعمال شركات مثل “ديزني” و “آبل” و “نايكي” و”ماكدونالدز” و”هيونداي” قد تأثرت بتداعيات تفشي الفيروس المميت.
ومنذ اندلاع فيروس كورونا في يناير، شهدت العلامات التجارية الكبرى بجميع قطاعات الاقتصاد العالمي تعطيل في بعض أنشطتها في الصين.
حيث أصبحت تلك الشركات تعتمد على الصين في مصانعها الفعالة، وعلى المستهلكين الأثرياء هناك ولسنوات من النمو الاقتصادي الصعب.