لم تكتمل اليوم الجمعية العمومية غير العادية للأطباء، والتي تمت الدعوة لها بناء على الطلب المقدم من 220 طبيبا لمناقشة حادث طبيبات المنيا الذي نتج عنه وفاة ثلاث طبيبات وإصابة 12 بإصابات مختلفة، أثناء توجهن للتدريب في برنامج “مبادرة صحة المرأة” بمعهد التدريب بالقاهرة.
ووصل عدد المسجلين لأسمائهم إلى ما يقرب 650 طبيبا وطبيبة، وطبقا للقانون فيجب حضور ١٠٠٠ طبيب لانعقاد الجمعية العمومية.
وأعلن الدكتور حسين خيرى، النقيب العام للأطباء عدم اكتمال النصاب القانونى، داعيا الحاضرين للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الطبيبات شهيدات حادث المنيا.
وتوجه بالشكر للحضور على تلبية الدعوة للجمعية العمومية، مضيفا أن عدد الحضور يدل على التفاعل، وإن كنا نرجوا المزيد.
وأقر إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، بأن نصاب الجمعية العمومية لم يكتمل، ولذلك فلن يستطيع الأطباء اليوم اتخاذ أي قرارات.
وأكد الطاهر أنه ليس معنى أن الجمعية العمومية لم تكتمل اليوم أن يشعر الأطباء باليأس.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة سلمى، إحدى الطبيبات المصابات في حادث المنيا، عن امتنانها لدعم الأطباء الذين حضروا اليوم حتى إن لم يكتمل النصاب القانونى.
أما الدكتور راجح ياسر، عضو مجلس نقابة سابق، فوجه بالشكر لكل الأطباء الذين حضروا.. مطالبا بتوجيه اللوم لمن لم يحضر الجمعية العمومية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الاطباء سابقاً، إن الحشد اليوم ليس بالقليل، وبالتالى لا يجب أن نجلد أنفسنا أو نلوم بعضنا.