ارتفعت في ختام تعاملات الأربعاء لتحلق قريبًا من قمم قياسية بدعم من إيراد الشركات أرباحًا جيدة، بجانب انتعاش آمال إيجاد علاج لفيروس كورونا سريع الانتشار.
وارتفعت أسهم شركة نوفو نورديسك لتصنيع الدواء بنسبة 4.6%.
كما ارتفعت أسهم شركة فلاميت وشركة انفنيون لتصنيع الشرائح الإلكترونية بأكثر من 10%.
ثالث مكسب يومي
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 الاسترشادي بنسبة 1.2% محققًا ثالث مكاسب يومية له.
ولا يفصل المؤشر حاليًّا عن بلوغ قمم قياسية بلغها الشهر الماضي، سوى الصعود بنسبة 0.3%.
وجاء الصعود الذي تحقق، الأسبوع الحالي، عقب تفشّي عدوى فيروسية في الصين ألحقت أضرارًا كبيرة بالأسواق.
وانهمك المستثمرون في دراسة التداعيات الاقتصادية المحتملة المترتبة على تعطل الإنتاج وتوقف الإمدادات.
وأشار تقارير نُشرت الأربعاء إلى قرب توصل الباحثين إلى لقاح قادر على علاج فيروس كورونا.
وبفضل هذا انتعشت الثقة رغم تزايد حالات الوفيات في الصين من الفيروس لتصل إلى ما يقرب من 500 شخص.
كان الأداء الأفضل من نصيب القطاعات المتعرضة للصين، مثل السيارات والتكنولوجيا والمواد الأساسية.
وقال ويل جيمس، نائب رئيس الأسهم الأوروبية لدى مؤسسة اباردين ستاندر للاستثمارات: “يجىء هذا الانتعاش مدعومًا بما نراه بشأن فيروس كورونا. والأهم هو النتائج الجيدة التي أوردتها الشركات حتى الآن في العديد من القطاعات”.
نمو الأرباح
ومن المتوقع أن تورد الشركات المدرجة في مؤشر ستوكس أوروبا 600 نموًّا بنسبة 1.2% في الأرباح خلال الربع الأخير من العام الماضي.
تقلُّ هذه النسبة قليلًا عن توقعات نمو بنسبة 1.3% صدرت، الأسبوع الماضي، حسب بيانات شركة رفينتف البحثية.
ويجيء هذا التحسن في أرباح الشركات بعد تراجعٍ استمر ثلاثة أرباع سنوية على التوالي.
وأظهرت البيانات تسارع نشاط الأعمال بمنطقة اليورو في يناير، مما أسهم في تعزيز الثقة.
ومقابل هذا، سجلت شركة إمبريال براندز لتصنيع السجائر تراجعًا بنسبة 7% في أسهمها، بعد أن توقعت هبوط أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي.
وهبطت كذلك أسهم شركة جلاكسو سميث كلاين بعد تسجيلها أرباحًا خلال الربع الأخير تقلُّ عن التوقعات.
وهبطت أسهم شركة إيرباص لتصنيع الطائرات، وذلك بعد أن قالت الشركة إنها ستطيل فترة الإغلاق المخطط لمصنع تجميع نهائي تابع لها في مدينة تياجين الصينية؛ بفعل حالة الطوارئ العالمية المعلنة لمكافحة فيروس كورونا.