ناشدت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة ، المواطنين فى مصر بتقليل استخدام ” الشاليمو” البلاسيتك فى المشروبات بكافة أنواعها.
وقالت الوزيرة إن ” الشاليمو البلاستيك ” يدخل فى إطار مبادرة ” حظر البلاستيك ” كونها غير قابلة للتحلل، مؤكدة أنه من المهم تهيئة المناخ لتطبيق إجراءات التقليل والحد من الاستخدام البلاستيك من خلال التوعية بأضرار مخلفاته على البيئة.
استخدام الأكياس القماش بدلأ من البلاستيك
كما طالبت وزيرة البيئة خلال كلمتها اليوم الثلاثاء، بحفل إطلاق مبادرة حظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، المواطنين باستخدام الأكياس القماش كبديل للبلاستيك فى التسوق.
يشار إلى أنه تم استخدام بدائل ” الشاليمو ” البلاستيك خارج مصر، عبر تصنيعها من مواد صحية مثل الزجاج والخشب والمعدن.
وكان تقرير سابق لوزارة البيئة أوضح أن مصر تستهلك 12 مليار كيس بلاستيك سنوياً، كما يبلغ متوسط معدل نمو الطلب في السوق 6% سنوياً.
وأشار إلى أن استخدام الأكياس البلاستيكية المضرة للبيئة يسبب مشكلات تحتاج إلى مئات السنين لتحليلها لأنها غير قابلة للتحلل العضوي.
وتعد الطريقة الوحيدة للتخلص منها هى حرقها مما يسبب تلوث الهواء أو التخلص منها فى المحيطات وتدمر الحياء البحرية بها.
مدينة “سياتل” الأمريكية تحظر استخدامها
وكانت مدينة سياتل الأميركية حظرت” الشاليمو البلاستيكي ” فيما أعلن الاتحاد الأوروبي حظرها ابتداء من العام الحالي.
وأكدت دراسات علمية أن هناك أكثر من 100 ألف حيوان بحري تموت سنويا فى البحار والمحيطات جراء ابتلاع البلاستيك.
3 أسباب تجعل ” الشاليمو ” ضار
وبحسب موقع “leaf” المختص بالصحة والجمال، فإن هناك 3 أسباب تجعل ” الشاليمو ” البلاستيكية ليست أداة مناسبة لتناول المشروبات.
والسبب الأول يتمثل فى حدوث حروق الفم واللسان، لأن عند استخدام الشاليمو في تناول المشروبات الساخنة مثل حمص الشام، فإن ذلك يعمل على دخول السائل الساخن، مما يؤدي إلى حروق في الفم والشفتين واللسان والمرئ، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة المفاجأة للفم.
أما السبب الثاني فقال الموقع إنها تحتوي على مواد كيميائية حيث أن معظم الأغراض البلاستيكية تحتوي على مادة البولي بروبلين، والمعروف باسم ” بيسفينول أ “، وتدخل هذه الماردة في صناعة ” الشاليمو ” أيضاً، ويمكن تسرب المواد الكيميائية منها إلى السائل. خاصة في السائل الساخن، وتسبب هذه المواد الكيميائية في حدوث مشاكل صحية منها السمنة وأمراض منها السرطان.
نقل البكتيريا
فيما قال الموقع العالمي إن السبب الثالث يتمثل في أن هذه الأداة تنقل البكتيريا والجراثيم، فإعادة استخدامها خطير للغاية لأن البكتيريا تعلق بالمواد الكيميائية بها ولهذا في معظم الأحيان لا يتم إعادة تدويرها، وينتهي المطاف في مدافن القمامة المصممة تحت الأرض.
وبحسب بيانات منظمة ” البحار في خطر ” فإنه يتم إلقاء حوالي 100 ألف طن من البلاستيك من دول الاتحاد الأوروبي في البحار، مضيفة أنه يتم استهلاك 36.4 مليار شفاطة بلاستيكية، إضافة إلى 16 مليار كوب قهوة و46 مليار زجاجة بلاستيكية مخصصة للاستخدام مرة واحدة فقط.