استهلت المؤشرات الأوروبية جلسة التعاملات الصباحية اليوم الإثنين على ارتفاع، فيما شعر المستثمرون بقدر من الارتياح إزاء خروج المملكة المتحدة أخيرا من الاتحاد الأوروبي، فيما يُعرف اصطلاحيا بـ “بريكسيت”، برغم المخاوف من إمكانية أن يؤثر تفشي فيروس “كورونا” الجديد في الصين على حماستهم.
وسجل مؤشر “ستوكس600” الأوروبي صعودا بنسبة 0.3% بحلول الساعة 0803 بتوقيت جرينيتش، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية، ما ينهي سنوات من عدم اليقين السياسي والمالية بشأن “بريكسيت”.
وصعد مؤشر “الفاينانشيال تايمز 100” بنسبة 0.2%، ومع ذلك فإن التداعيات الاقتصادية المحتملة من تفشي “كورونا” الجديد في الصين قد أسهمت في تقييد شراء الأسهم، لاسيما بالنظر إلى أن مؤشرات الأسهم الصينية قد سجلت انهيارات في افتتاح تداولات اليوم الإثنين بعد إجازة طويلة.
وتصدر قطاع التكنولوجيا قائمة القطاعات التي حققت أفضل أداء بين المؤشرات الفرعية الإقليمية الأوروبية، حيث ارتفع بنسبة 0.9%.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبى فى الحادي والثلاثين من يناير المنصرم بعد قرابة نصف قرن من التعاون الوثيق مع التكتل الأوروبى فيما يمثل نصرا للمتشائمين تجاه الوحدة الأوروبية وضربة قوية للتكامل الأوروبى الذى أعقب الحرب العالمية الثانية.
كانت الأسهم الصينية قد خسرت أكثر من 9% بسبب انتشار فيروس “كورونا”، في أول جلسة تداول بعد عطلة طويلة، وفقا لما نشرته وكالة “فرانس برس”.
وأعلنت السلطات الصينية اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد جراء الفيروس ارتفع إلى 360 شخصا، بعدما أودى الفيروس المميت بحياة 56 شخصا إضافيا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وأظهرت الحصيلة الجديدة، التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة.