أصدرت الحكومة بيانا رسميا بما يتم بشأن متابعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في ووهان بمقاطعة خوباى الصينية الذي انتشر فيها وباء فيروس كورونا.
وجاء في البيان أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يتابع لحظة بلحظة، مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والجهات المعنية، الخطوات التي تجري على مدار الساعة، للتنفيذ وصولاً إلى عودة أبناء الوطن إلى ذويهم سالمين.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن الطائرة المُخصصة لإعادة المصريين من مدينة ووهان الصينية تحمل – بتكليف من الرئيس – 10 أطنان من المُستلزمات الوقائية على متنها هدية تضامن من الشعب المصري إلى الشعب الصيني الصديق.
وقال إن ذلك انطلاقاً من حرص مصر على التضامن مع دولة الصين الصديقة في مواجهة فيروس كورونا الجديد.
وعرض المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء ما يتم في إطار متابعة رئيس الوزراء للإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا على الصعيد المحلي.
الحكومة : إهداء الصين 10 أطنان مستلزمات مكافحة عدوى من الشعب المصري
وأوضح سعد أن رئيس الوزراء استعرض تقريرا شاملا من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة .
وأشارت الوزيرة خلال التقرير ما تم عقب صُدور توجيهات رئيس الجمهورية باستقبال المصريين المقيمين بدولة الصين الراغبين في العودة، واتخاذ الترتيبات الطبية اللازمة.
ولفتت إلى أنه تم توجيه وفد من القطاعات الفنية بوزارة الصحة إلى المقر الذى تم اختياره، وتحويله إلى معسكر طبي، وتم تجهيزه بمختلف المستلزمات الطبية والمعيشية.
وأضافت وزيرة الصحة أنه تم تشكيل غرفة مركزية في الوزارة تضم ممثلين عن أجهزة الدولة المعنية، تعمل على مدار الساعة، لمتابعة الوضع الوبائي أولا بأول لفيروس كورونا.
وقالت إنه تم تحديد التكليفات للقطاعات المعنية بوزارة الصحة والسكان، كل فيما يخصه، وتحديد الاحتياجات المطلوبة للمعسكر الطبي.
تكليف فريق من 6 أطباء وممرضين بالسفر للصين
وقالت الوزيرة إنه تم تكليف فريق طبي مكون من 3 أطباء، و3 عناصر تمريض، للسفر إلى دولة الصين، للإخلاء الجوي للمصريين الراغبين في العودة.
وأوضحت أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية مشددة للقادمين والأطقم الطبية وجميع المتعاملين معهم، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات الطبية التي يشتبه في إصابتها، مع إهداء دولة الصين مستلزمات مكافحة العدوي تقدر بنحو 10 أطنان تقريباً.
وعرضت وزيرة الصحة الإجراءات المتخذة لتجهيز المعسكر الطبي، لافتة إلى وجود عيادات “باطنة وأمراض صدرية وأطفال” وتم تزويده بالأجهزة الطبية وغير الطبية المطلوبة.
وأكدت أنه تم إنشاء معمل تحاليل مركزي يضم (معمل فيروسات – معمل كيمياء وأمراض الدم)، فضلاً عن إنشاء صيدلية مركزية يتوافر بها كافة أدوية الأمراض المزمنة والمعدية، وانشاء مخزن مستلزمات طبية ومكافحة العدوى.
وأشارت كذلك إلى إنشاء مخزن للمهمات اللوجستية بالكامل، والدفع بعدد 4 سيارات إسعاف ذاتية التعقيم و25 أخرى تحوي رعاية مركزة، علاوة على توفير خدمات النظافة من خلال الشركات المتخصصة، ووجبات تغذية.
وأضافت الوزيرة أنه تم نقل التجهيزات الطبية اللازمة، والفرش غير الطبي من مكاتب وكراسي وأثاث وأجهزة كهربائية.
وبيّنت أنه تم توفير المستلزمات الطبية ومستلزمات مكافحة العدوى والأدوية اللازمة، وإعلان جاهزية مستشفى قريب من المعسكر الطبى لاستقبال الحالات المشتبه في اصابتها.
وقالت وزيرة الصحة إنه تم تجهيز العناصر البشرية، من الأطقم الطبية والإدارية، وتوعيتهم في النواحي الوقائية والمهام الوظيفية.
وأضافت أنه تم على صعيد آخر توفير هواتف محمولة، وخطوط ، للعائدين من الصين وفرق العمل، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاستخدامها فى فترة الـ14 يوما التى سيقضونها فى المعسكر الطبى.