كشفت الدكتورة هالة زايد عن إمداد دولة الصين بشحنة تبلغ 10 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية، لمواجهة فيروس كورونا .
وأكدت الوزيرة أن الدولة المصرية ستقدم كل سبل الدعم للصينيين المتواجدين في مصر لاستفادتهم من الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية أسوة بالمصريين خاصة خلال تلك الفترة، مشيرة إلى عمق وترابط العلاقات بين البلدين.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان، عن انعقاد غرفة إدراة أزمات على مدار الساعة، لمتابعة خطة استقبال المواطنين المصريين القادمين من مدينة ووهان الصينية.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الوزارة، أن ذلك جاء تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس كورونا بها.
جاء خلال ترؤس وزيرة الصحة والسكان اجتماعًا موسعًا أمس مع قيادات الوزارة، وممثلي الوزارات والجهات المعنية وممثلين عن الجهات الأمنية، لمناقشة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاستقبال المواطنين المصريين القادمين من دولة الصين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أكدت أنه يجرى تجهيز حجر صحى حاليًا لاستيعاب المواطنين المصريين العائدين من مدينة “ووهان” الصينية، وجميع المتعاملين معهم، مع اتخاذ الإجراءات اللوجستية اللازمة لتوفير سبل الإعاشة والإقامة لمدة 14 يوما وهي “فترة حضانة المرض”.
وأشار إلى أنه سيتم إمداد الحجر الصحى بجميع الأجهزة والمستلزمات الطبية، والأطقم الطبية المتخصصة، والأطقم الإدارية والخدمية، بالإضافة إلى معامل دم وفيروسات وكيمياء وعيادات في مختلف التخصصات الطبية، لتلبية احتياجات الوافدين الطبية، وعلاج من يعاني أي أمراض مزمنة.
وأضاف أن الوزيرة أوضحت أن هناك تنسيقًا على أعلى مستوى مع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، لتنفيذ خطة التأمين الطبي للمواطنين المصريين القادمين من الصين.
وقال إن الاجتماع تناول خطة تأمين القادمين والأطقم الطبية وجميع المتعاملين معهم، مشيرا إلى توفير طاقم طبي على متن الطائرة التي ستقل المصريين من الصين.
وأوضح أن الطاقم يشمل ثلاثة أطباء “طبيبين للحجر الصحي وآخر لمكافحة العدوى”، وثلاثة من التمريض.
بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية مشددة في وسائل نقل الوافدين إلى أماكن الحجر الصحي، كما سيتم التعامل مع النفايات طبقًا للدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن كل الإجراءات الوقائية والاحترازية تمت مراجعتها مع منظمة الصحة العالمية.