أعلنت وزارة الداخلية – مساء اليوم الخميس- عن مصرع اثنين من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في أسيوط.
وقال الوزارة، في بيان لها، إنه ضمن جهود أجهزة البحث الجنائي لضبط الهاربين من السجون، والعناصر الإجرامية الخطرة، المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا، والمحكوم عليهم الهاربين، خاصة الجنايات ومتعددي الأحكام القضائية.
أضاف بيان الداخلية، أنه تحريات ومعلومات قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، أكدت تواجد العنصرين شديدي الخطورة، وهما: عاطل – هارب من سجن أبو زعبل خلال أحداث يناير 2011- أثناء قضاء عقوبة السجن المشدد لمدة 15 سنة، في قضية قتل عمد، وسبق اتهامه في 5 قضايا بين قتل، سرقة بالإكراه، سلاح، ومطلوب التنفيذ عليه فى حكم قضائى صادر ضده بالسجن المؤبد، بقضية سرقة بالإكراه وقطع طريق، ومطلوب ضبطه وإحضاره في اثنتين آخرتين خطف مواطن، سرقة بالإكراه وسطو مسلح.
إضافة إلى عاطل – سبق اتهامه في 8 قضايا بين خطف، سرقة بالإكراه، سرقة، ومطلوب التنفيذ عليه في 3 أحكام قضائية صادرة ضده، في قضايا خطف مواطن، سرقة وسلاح، سرقة تيار كهربائي، بلغت مدة العقوبة الصادرة فيها بالسجن 13 سنة، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتى خطف مواطن، سرقة بالإكراه وسطو مسلح، مُقيمان بالحوطا الشرقية دائرة مركز شرطة ديروط بأسيوط.
وأضاف البيان: على الجزر النيلية الكائنة بالناحية الغربية من نهر النيل، وقرية جزيرة الحواتكة بدائرة مركز منفلوط بنطاق أمن أسيوط.
وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، تم استهداف أماكن اختبائهما بحملة أمنية مُكبرة، برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط وقوات الأمن المركزي.
وعقب الوصول للمكان واستشعار العنصرين المذكورين بالقوات، بادرا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها.
وعلى الفور بادلتهما القوات بالمثل، حتى تم السيطرة على الموقف وإسكات مصدر النيران.
وأسفر التعامل عن مصرع المتهمين، وعُثر بجوار جثتيهما على 2 بندقية آلية، 5 خزن، 60 طلقة نارية من ذات العيار.
واتخذ أجهزة وزارة الداخلية الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.