سجلت العملتان اليابانية “الين” والسويسرية “الفرنك”، مكاسب في تعاملات -اليوم الخميس- فيما تدفق المستثمرون على العملات ذات الملاذ الآمن بعد ارتفاع حصيلة المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” الجديد في الصين، وهبطت العملة الصينية “اليوان” إلى أدنى مستوى لها في شهر، وفقًا لما نشرته وكالة “رويترز”.
وهبط “اليوان” الذي يعتبر على نطاق واسع، مقياس الإقبال على اقتناء الأصول الصينية، في ظل غلق الأسواق في البر الرئيسي الصين وهونج كونج، إلى أدنى مستوى له في شهر، إلى ما دون 7 يوان مقابل الدولار، في مستهل التعاملات في بورصة لندن.
ومع تسارع وتيرة انتشار فيروس “كورونا” الجديد في الصين، يظهر الدولار الأمريكي كملاذ آمن نهائي، وتسهم سعر فائدته المرتفعة نسبيًا مقارنة بنظرائه في الأسواق المتقدمة، في زيادة جاذبيته لدى المستثمرين.
ويبرو الدولار كأفضل عملة من حيث الأداء بين العملات في مجموعة العشرية في يناير الجاري، وشهدت العملة الخضراء ارتفاعًا بنسبة 1.6% حتى الآن هذا الشهر، لتسجل أعلى مستوي لها على الإطلاف في شهرين.
وسجل مؤشر الدولار 98.04، ليشهد تغيرًا طفيفًا عن -أمس الأربعاء- التي لامس فيها أعلى مستوى في شهرين (98.19).
وسجل الين الياباني صعودًا بنسبة 0.1%، إلى 108.90 ين مقابل الدولار، ليقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع والمسجل في الأسبوع الماضي (108.73 ).
وهبطت العملة اليابانية بنسبة 0.3% أمام الدولار حتى الآن هذا الشهر، لكنها ارتفعت مقابل معظم العملات الآخرى الرئيسية، مضيفة ما نسبته 1.6% مقابل العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” و3.9% أمام الدولار الأسترالي.
في غضون ذلك هبطت الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% مسجلًا 1.2983 دولار قبل أن يتخذ بنك إنجلترا المركزي قرارًا في وقت لاحق اليوم بشأن أسعار الفائدة، ولا تزال الأسواق تتوقع احتمالية خفض سعر الفائدة بنسبة 53%.
كانت التصريحات المتساهلة التي أدلى بها عدد من الأعضاء المصوتين قد أثارت توقعات بأن هناك احتمالاً كبيراً لخفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المحللون أن ثلاثة أعضاء على الأقل سيصوتون لخفض أسعار الفائدة، من اثنين في الشهر الماضي، مع توقع أن يقوم ستة أعضاء بالتصويت للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.