قال بيان صحفي صادر عن السفارة اليابانية بالقاهرة، إن السفير نوكي ماساكي، السفير الياباني لدى مصر، كان قد حضر أمس تدريب معلمي المدارس المصرية –اليابانية (EJS)، والذي عقد بمدينة مبارك التعليمية، بمدينة السادس من أكتوبر.
أضاف بيان السفارة اليابانية، أنه تم إجراء هذا التدريب لحوالي 300 معلم من معلمي المدارس المصرية –اليابانية الجدد موزعين على 40 مدرسة من جميع أنحاء مصر.
وذلك من أجل أن يتعلم هؤلاء المعلمون من الخبراء والمتخصصين اليابانيين والمصريين عن أهداف ومفاهيم ومعارف التعليم على الأسلوب الياباني، وبصفةٍ خاصة “التوكاتسو” أو الأنشطة الخاصة بطريقةٍ فعالة.
وتفقد السفير الياباني نوكي إحدى المحاضرات التي تركز على إدارة المدرسة والتعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي وأولياء الأمور.
وكانت قاعة المحاضرات ممتلئة بالسادة المعلمين مِمَن لديهم اهتمام شديد بالتدريب، حيث تم طرح العديد من الأسئلة على المدرب.
وتحدث السفير نوكي إلى السادة الحضور لمدة 10 دقائق باللغة العربية، تلتها 30 دقيقة من الأسئلة والأجوبة.
وأعجب السفير كثيرًا بالمستوى المرتفع لهذا التدريب وبالمشاركة الإيجابية من جانب المعلمين.
أشار إلى دورهم باعتباره الأكثر أهمية في نجاح المشروع.
وأكد السفير خلال كلمته التي وجهها للمشاركين على النقاط الثلاثة التالية فيما يتعلق بخصائص المدارس المصرية –اليابانية (EJS).
وأضاف السفير الياباني إن جوهر التعليم على الأسلوب الياباني يكمن في إتباع النهج الشمولي من أجل النمو الشامل “للشخصية المتكاملة” للأطفال.
يهدف التعليم على الأسلوب الياباني إلى تنمية الأخلاق ومهارات التعامل مع الآخرين
يهدف التعليم على الأسلوب الياباني إلى تنمية الأخلاق ومهارات التعامل مع الآخرين، بما في ذلك التعاون والصداقة والانضباط والإحساس بالمسؤولية، إلى جانب المهارات الأكاديمية، بالتركيز على تنمية القدرة على التفكير وإيجاد الحلول، وليس فقط حفظ الحقائق والأرقام.
كما إن القيام بأنشطة النظافة له معنى وأثر مفيد. حيث أنه في اليابان، يُعتبر التنظيف نشاطًا جماعيًا أساسيًا في المجتمع، بما في ذلك المدارس والمكاتب والمصانع.
فمن خلال القيام بعملية التنظيف والكنس جنبًا إلى جنب مع زملاء الصف، يمكن للأطفال أن يتعلموا التعاون مع بعضهم البعض.
كما يمكنهم تطوير إحساسهم بالمسؤولية والوعي القومي والمواطنة. بالإضافة إلى أن الحفاظ على النظافة مفيد أيضًا من أجل صحة الأطفال ونظافتهم.
وتعد مشاركة أولياء الأمور مرحب بها ويتم الحث عليها في المدارس المصرية –اليابانية، حيث يُتوقع من الآباء وأولياء الأمور دعم الأنشطة المدرسية من خلال القيام بأعمال تطوعية تصل مدتها إلى 20 ساعة في السنة الدراسية.
وأضاف البيان : نحن نؤمن بأن التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور هو سر ومفتاح نجاح المدارس المصرية –اليابانية.
ولفت البيان إلى أنه مًثل هذه الخصائص والخبرات الخاصة بالتعليم المدرسي الياباني من المتوقع أن تساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا بالنسبة للأطفال المصريين، ومن ثم المجتمع المصري.
وتتطلع حكومة اليابان إلى مواصلة العمل مع شعب مصر من أجل نجاح مشروع المدارس المصرية –اليابانية والاستمرار في نشر التعليم على الأسلوب الياباني.