توقع حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين أن تنافس مصر إسرائيل في السنوات القليله القادمة في زراعة محصول الجوجوبا «الذهب الأخضر».
ورجح أبو صدام أن تقتحم مصر مجال زراعة الجوجوبا بعد نجاح إنتاجه منذ عام 1996، وأن تتفوق على إسرائيل من خلال مساحات الأراضي الصالحة لزراعة هذا المحصول وتوافر الظروف المناخية والأيدي العاملة وجودة الزيت المستخرج من بذوره عن مثيله الإسرائيلي،
وأكد نقيب الفلاحين أن مصر مؤهلة لأن تكون علي رأس الدول المنتجة للذهب الأخضر.
وأضاف أن أشجار الجوجوبا تنتج بذورا يستخرج منها زيوت تدخل في صناعة مستحضرات التجميل والمحركات ويصلح ليكون وقود حيوي تفوق قدرته الأنواع الأخرى ويبلغ ثمن طن من بذور الجوجوبا نحو 60 ألف جنيه مما يزيد في الدخل القومي الزراعي، نظرا لإقبال الدول المستوردة عليه كمدخل أساسي لصناعة الوقود الحيوي.
وأوضح أن نبات الجوجوبا يجود في المناطق الصحراوية ويتحمل ملوحة عالية والتغيرات المناخية القاسية وقليل استهلاك المياه ويمكن زراعته بالأراضي الجديدة وبمياه الصرف الزراعي ويعطي في السنة الثالثة لزراعته ربحا صافيا يصل إلي 18 ألف جنيه في الفدان وعمره يصل إلي 200 عام، ويعتبر من أنجح الزراعات بالصحراء ويزرع بالبذور أو الشتلات.
وطالب بأن تكون زراعة الجوجوبا محل اهتمام عبر زيادة التوعية والإرشاد به وتوفير تقاويه وأن يوسع له مجال في التركيبة المحصولية المصرية.