رفعت شركات تأمين الحياة وتكوين الأموال، حصتها من الأقساط المحصلة في الأحد عشر شهرًا الأولي من العام الماضي 2019 – في الفترة من أول يناير حتي نهاية نوفمبر 2019-.
كشفت البيانات الرسمية الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية عن زيادة حصيلة الأقساط المحصلة بنشاطي الحياة والممتلكات 31.8 مليار جنيه ، مقابل 26.1 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام السابق 2018، بزيادة تصل الي 5.7 مليارات جنيه، وبنسبة نمو تصل الي 21.8%.
وبلغ نصيب تأمينات الحياة وتكوين الأموال من الأقساط المحصلة في الفترة من يناير حتي نوفمبر الماضي، 17.3 مليار جنيه تقريبًا، مقابل 13 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام السابق.
فيما بلغ بلغ نصيب شركات الممتلكات والمسئوليات من الأقساط المحصلة في الفترة من يناير حتي نوفمبر الماضي، 14.5 مليار جنيه تقريبًا، مقابل 13.1 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام السابق.
من جهته أكد المستشار رضا عبد المعطي، نائب رئيس ، أن هناك 6 أسباب رئيسية أدت لزيادة حصيلة سوق التأمين من أقساطه المحصلة.
واشار في تصريحات خاصة لـ”المال” إلي أن السبب الأول مرتبط بالنتائج الايجابية المترتبة علي إنشاء مجمعة اجبارى السيارات فى فبراير عام ٢٠١٩ والتى ساهمت في ضبط بعض ممارسات التأمين الاجبارى لاسيما حالات التزوير .
وأوضح عبد المعطي ، أن السبب الثاني له علاقة بزيادة حجم ممارسات الإلكترونى فى السوق المصرىة والتى تتم علي وثائق تامين السفر والحوادث الشخصية وكذا التامين متناهى الصغر وأخيرا وثائق الحياة بدون كشف طبى حتى ١٠٠ الف جنيه، فيما يتعلق السبب الثالث بتوسع مجالات التحول الرقمى من خلال السماح بتوزيع بعض وثائق التأمين الكترونيًا من خلال بعض الجهات الى تقرها الهيئة ومنها شركات السياحة ووكالات السفر وكذا جمعيات التمويل متناهية الصغر وذلك بجانب وسطاء التامين المنوط بهم تسويق تلك الوثائق.
وأوضح نائب رئيس الرقابة المالية، أن الأسباب الأخري مرتبطة بزيادة حصيلة الأقساط المحصلة من البنكى نتيحة زيادة التعاقدات بين شركات التأمين والبنوك لاسيما بنك ناصر وكذا التعاون بين قطاعى التأمين وهيئة البربد فيما يعرف التامين البربدى، علاوة علي صدور قرارى رئيس مجلس الوزراء بإنشاء صندوقى التأمين الحكومى لطلاب مدارس مصر وكذا لطلاب جامعة الازهر والمعاهد التابعة لها ، ما أدي الي ضم حوالى عدد ٢٤ مليون مواطن لمظلة الحماية التأمينية، وأخيرًا، زيادة مؤشر الثقة فى نشاط ، ومن ثم الوعى التامينى كنتيجة لانشاء صندوق حماية حقوق حملة الوثائق والمستفيدين منها لدى شركات التامين العاملة بمصر.
الجراف التالي يوضح نصيب شركات تأمين الحياة وتكوين الأموال وشركات الممتلكات والمسئوليات من الأقساط التي تم تحصيلها من السوق في الفترة من يناير حتي نهاية نوفمبر 2019 وفقًا لأخر إحصاءات رسمية صادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
الجراف التالي يوضح نصيب شركات تأمين الحياة وتكوين الأموال وشركات الممتلكات والمسئوليات من الأقساط التي تم تحصيلها من السوق في الفترة من يناير حتي نهاية نوفمبر 2018 وفقًا لإحصاءات الهيئة العامة للرقابة المالية.