عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار -مساء أمس- مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات العمل بين الوزارتين، خلال الفترة المقبلة، في ظل سياسة دمج وزارتي السياحة والآثار.
جاء ذلك بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار للشؤون السياحية، وعدد من قيادات الوزارتين.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بآليات امداد البنية التحتية اللازمة لتحسين مستوى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للزوار والسائحين بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة والاستمرارية.
وناقش أعمال تحديث موقع وزارة السياحة والآثار على شبكة الإنترنت، بعد عملية الدمج لجعله أكثر جاذبية وللترويج لجميع المقاصد السياحية في مصر، مثل السياحة الثقافية والشاطئية والاستشفائية وغيرها من المقاصد السياحية في مصر.
واتفق الوزيران علي زيادة عدد المناطق والمواقع الأثرية والشاطئية التي يمكن أن يزورها المتصفح افتراضيًا على الموقع الإلكتروني، إضافة إلى إمكانية استخدام التقنيات الحديثة للترويج السياحي لمصر في المحافل والمعارض الدولية السياحية والأثرية، مثل استخدام تقنية الهولوجرام وشاشات الواقع المعزز (augmented reality) لعرض المنتج السياحي المصري بصورة مختلفة وأكثر جاذبية.
السياحة: استخدام التكنولوجيا الحديثة في المعارض الدولية سيغير من النمط الترويجي المستخدم
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة في المحافل والمعارض الدولية سيغير من شكل الجناح المصري والنمط الترويجي المستخدم، مما يعمل علي دفع حركة تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر.
وأوضح أن القطاع السياحي يمثل أهمية كبيرة كواجهة حضارية لمصر، ولما يمثله هذا القطاع من أهمية كأحد أهم دعائم الاقتصاد المصري، وذلك من خلال جذب مزيد من السائحين.
من جانبه، قال وزير الأتصالات إن الوزارة تعمل على بناء مصر الرقمية وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية محددة تتضمن زيادة انتشار الانترنت فائق السرعة في أنحاء الجمهورية، ودعم وتطوير المجتمع الرقمي كمحور رئيسى من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتطوير كافة أوجه الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار والسائحين، وخصوصاً فيما يتعلق بإتاحة كافة خدمات الاتصالات بأعلى سرعة وأحسن جودة ممكنة لما يعكسه ذلك من إظهار للوجه الحقيقي والحضاري لمصر بين مختلف دول العالم، مما يؤدي لجذب المزيد من الاستثمارات لدعم قاطرة التنمية.