قال المهندس أمجد حسنين غرفة التطوير العقاري، إن الغرفة قامت خلال عام 2019 بمساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع لأهميتها في التنمية، وكونها تمثل جزءا كبيرا من السوق، وتواجه كثيرا من المشكلات، فيما لا يوجد كيان يمثلها أمام الجهات الحكومية.
وأضاف أن غرفة التطوير العقاري بدأت فى التواصل مع هذه الشركات وعقدت لقاء مع مجموعة من العاملين فى مدينة القاهرة الجديدة، وستعقد مزيدا من اللقاءات الفترة المقبلة.
وتابع – خلال حديثه في المائدة المستديرة التي نظمتها الغرفة اليوم – أن غرفة التطوير العقاري تهتم برفع كفاءة الشركات وثقل معلومات المطورين، وفى هذا الصدد تخطط لإقامة عدد من الندوات واللقاءات للمطورين من الشركات بكافة مستوياتها بالتعاون مع الجامعة الأمريكية متخصصة فى التنمية العقارية.
وأوضح أن الجامعة الأمريكية لديها خبرة كبيرة فى الجزء العلمي والأكاديمي والتحليلى للمشروعات العقارية، ومن خلال هذه الندوات ستقدم مجموعة من الخبرات المتراكمة وآليات التسويق والتحليل المالى، مما يمثل فائدة كبيرة لصغار المستثمرين وإحداث زخم لكبار المطورين بتوفير كثير من المعلومات وتبادل الخبرات .
وأضاف حسنين أن الغرفة عقدت عدة جلسات مع وزارة الإسكان خلال العام الماضى بشأن تفعيل المرحلة الثانية من نظام المشاركات مع المطورين والتي نتج عنها 9 عقود وقعت خلال 2019 وجاءت مطالب الغرفة بعد تداعيات الإصلاح الاقتصادي كأحد الحلول الوقتية السريعة لمساندة الشركات فى ضخ السيولة المتوافرة لديها فى الإنشاءات بدلا من الأرض وأن هذه العقود بالتأكيد فى مصلحة الطرفين.