سجلت مبيعات السيارات الأوروبية في بلدان الاتحاد الأوروبي ارتفاعا بأكثر من 20% في ديسمبر المنصرم، فيما سعى المشترون إلى استغلال الإعفاءات الضريبية قبل انتهاء مدتها فيما أغرقت شركات تصنيع السيارات السوق بالمركبات التي تُدار بالغاز قبل أن تتجمد مبيعاتها في العام 2020 مع بدء تطبيق اللوائح التنظيمية الجديدة الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية أن مبيعات السيارات الأوروبية ارتفعت بوجه عام في 2019، بأكثر من 1.2% إلى 15.3 مليون وحدة، مسجلة نموا للعام السادس على التوالي. كما قفزت المبيعات في ديسمبر بنسبة 21.7% إلى 1.2 مليون مركبة.
ويتوقع المحللون تباطئا مشابها في معدل نمو السيارات في 2020، وهو ما سيخفي الكثير من الاضطرابات في سوق السيارات الحيوي، حيث تسعى شركات صناعة السيارات إلى بيع المركبات الكهربية باهظة التكلفة إلى الجمهور الحذر.
وإذا لم تقم تلك الشركات ببيع أعداد كافية من السيارات الكهربية وكذا السيارات الهجين لتطبيق قواعد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، سيتم تغريمها.
وتصدت نيسان الشركات الأسوأ مبيعا في 2019، بعد تراجع مبيعاتها بنسبة 19.9% إلى 381 ألف وحدة، فيما هبطت مبيعات فيات بنسبة 7.2%.
وسجلت كل من “فولكسفاجن”، عملاقة صناعة السيارات الألمانية وعلاماتها التجارية العديدة، زيادة نسبتها 3.1% إلى 3.7 مليون وحدة.
وذكرت جمعية صناعة السيارات الأوروبية أن مبيعات السيارات لاقت دعما في كل من فرنسا والسويد نظرا لسعي المشترين إلى اقتناء سيارات قبل أن يبدأ تطبيق القواعد الضريبية الصارمة في العام 2020.
وفي الشهور الأخيرة من 2018، تأثرت مبيعات السيارات سلبا بالتغييرات في نظام التقيمم الأوروبي لكفاءة الوقود.