أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافًا، حول حصاد الشائعات وتوضيح الحقائق على مدار عام 2019، كشف خلاله أن كان أكثر السنوات استهدافاً بالشائعات منذ عام 2014 بنسبة 37.7%، وبعدها عام 2018 بنسبة 24.4%، وثالثاً عام 2017 بنسبة 15.9%، ورابعاً عام 2016 بنسبة 12.5%، وخامساً 2015 بنسبة 6.2%، وأخيرًا عام 2014 بنسبة 3.3%.
وأظهر الإنفوجراف أن أبرز قطاعات الدولة التي تم استهدافها بالشائعات في العام الماضي، هو قطاع الاقتصاد حيث جاء في المقدمة بنسبة 27.1%.
وتلا الاقتصاد في الشائعات قطاع الصحة بنسبة 18.5%، ثم التعليم بنسبة 17.6%.
واحتل قطاع التموين الترتيب الرابع بنسبة 8.9%.
وفي المرتبة الخامسة جاء قطاع السياحة والآثار بنسبة 6.5%، ثم قطاع الإصلاح الإداري بنسبة 5.8% .
وجاء قطاع الإسكان في حصاد الشائعات في عام 2019 بنسبة 4.8%.
وتم استهداف قطاعي الوقود والكهرباء والتضامن الاجتماعي بنسبة 3.3% لكل منهما.
واحتل قطاع النقل والمواصلات الترتيب العاشر بنسبة 2.4%، واحتلت باقي القطاعات الأخرى نسبة 1.8%.
وجاء في إنفوجراف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن نسب الشائعات التي استهدفت القطاعات المختلفة تفاوتت خلال أشهر عام 2019.
الاقتصاد كان أكثر استهدافًا في شهور يناير ومايو وأغسطس
وأظهر الإنفوجراف، أن قطاع الاقتصاد كان أكثر القطاعات استهدافاً في شهر يناير بنسبة 23.6%.
وفي شهر فبراير تقدم قطاع التعليم كأكثر استهدافا بنسبة 30.8%.
في حين تصدر قطاع الصحة شهر مارس بنسبة 22.4%، وفي شهر أبريل جاء قطاع التعليم الأبرز للمرة الثانية بنسبة 19.6%.
وفي شهر مايو تصدر قطاع الاقتصاد للمرة الثانية بنسبة 38.3%، وتصدرت شائعات قطاع السياحة والآثار شهر يونيو بنسبة 10.9%.
وجاء قطاع التموين على رأس القطاعات الأكثر استهدافاً في شهر يوليو بنسبة 16.3%.
وفي شهر أغسطس تصدر قطاع الاقتصاد القطاعات للمرة الثالثة بنسبة 36%.
وقطاع الصحة الأكثر استهدافاً بالشائعات للمرة الثانية في شهر سبتمبر بنسبة 22.7%، وتصدر قطاع الاصلاح الإداري بنسبة 11.9% خلال شهر أكتوبر.
وفي شهر نوفمبر تصدر قطاع الصحة للمرة الثالثة بنسبة 31.8%، وفي شهر ديسمبر جاء قطاع الإسكان الأكثر استهدافاً بنسبة 13.6%.
وعرض الإنفوجراف للشهور التي شهدت تداول أكبر عدد من الشائعات في عام 2019.
نوفمبر أكبر الشهور تداولا في 2019 يليه يناير
وأوضح الإنفوجراف، أن شهر نوفمبر جاء في المرتبة الأولى بنسبة 11.3%، ويليه شهر يناير بنسبة 9.4%، ثم جاء شهر فبراير بنسبة 8.9%.
واحتل شهر أغسطس المرتبة الرابعة بنسبة 8.6%، وجاء شهر مارس في المرتبة الخامسة بنسبة 8.4%، وتلاه شهر مايو بنسبة 8%، ثم شهر أبريل بنسبة 7.9%.
واحتل شهر يونيو المرتبة الثامنة بنسبة 7.8%، ثم تلاه شهر سبتمبر بنسبة 7.6%، وجاء شهر ديسمبر بنسبة 7.5%.
وتلاهم شهر يوليو بنسبة 7.4%، واحتل شهر أكتوبر المرتبة الثانية عشرة والأخيرة بأقل نسبة وهي 7.2%.
شائعات غير منطقية في حصاد الشائعات عام 2019
وعرض الإنفوجراف لبعض الشائعات غير المنطقية والتي اعتبرها من الأغرب على مدار العام.
من أبرزها شائعات فرض الحكومة رسوم سنوية على عقود الزواج، وصرف ماكينات (ATM) ورق أبيض بدلاً من النقود.
ومن الشائعات الغريية التي عرضها الإنفوجراف تعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة نتيجة حدوث عاصفة شمسية.
وشائعة تأثر مصر بمسار الغبار الإشعاعي الناتج عن الانفجار النووي في روسيا، والسجن 7 سنوات كعقوبة للغش بالامتحانات في النظام التعليمي الجديد.
وشائعات استخدام مخصبات من القمامة لزيادة إنتاج المحاصيل بالصوب الزراعية.
وشائعة تداول حلوى مخدرة في الصيدليات، وبناء أسوار من الكتل الفولاذية حول العاصمة الإدارية الجديدة.
وشائعات تجريع طلاب المدارس تطعيمات تسبب العقم للحد من الزيادة السكانية، وهروب تمساح من حديقة الحيوان بالجيزة.
أخطر الشائعات خلال العام
واستعرض المركز الإعلامي لمجلس الوزراء خلال الإنفوجراف مجموعة شائعات اعتبرها من أخطر الشائعات في حصاد الشائعات عام 2019.
وتضمنت شائعات الاستقطاع من أرصدة المواطنين بالبنوك لسد عجز الموازنة، وتنازل مصر عن حصتها بحقل “ظهر” للغاز.
وشائعات الاستغناء عن عدد كبير من موظفي الجهاز الإداري عقب ميكنة الخدمات الحكومية، وإلغاء الدعم التمويني نهائياً، بجانب شائعة دخول وحدات دم ملوثة بالفيروسات إلى البلاد.
وشائعة تصدُّر مصر المركز الأول عالمياً في معدلات الإصابة بالسرطان، مع إلغاء نظام التعليم الجديد العام القادم2020.
وشائعات فقدان بعض القطع الأثرية أثناء نقل الآثار إلى المتحف المصري الكبير، وتفشي وباء الكوليرا في محافظات مصر.
وشائعة وقف صرف المساعدات المادية لذوي الإعاقة في قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
شائعات تكررت عام 2019
وأشار الإنفوجراف إلى أن هناك بعض الشائعات تكررت وتم نفيها أكثر من مرة.
من بينها تكرار شائعتي بيع صندوق مصر السيادي لأصول وممتلكات الدولة، وتوقف العمل في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الاقتصاد.
وتكررت شائعات إلغاء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتداول أدوية فيروس “سي” منتهية الصلاحية في المستشفيات الحكومية بقطاع الصحة.
فضلاً عن تكرار شائعتي إلغاء نظام التعليم الجديد في العام القادم، وتقليص ميزانية التعليم بالموازنة العامة الجديدة للدولة بقطاع التعليم.
في حين تضمنت الشائعات التي تم تكرارها في قطاع التموين رفع الدعم عن رغيف الخبز في الموازنة العامة الجديدة للدولة، وشائعة وقف استقبال طلبات تظلم المحذوفين من بطاقات الدعم التمويني.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في الإنفوجراف، أن قطاع الإصلاح الإداري شهد تكرار عدد من الشائعات.
وجاء أبرزها تسريح عدد كبير من موظفي الدولة بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وإجبار الحكومة العاملين بالجهاز الإداري على الخروج معاش مبكر.
وتم تكرار شائعتي زيادة أسعار تذاكر القطارات بدايةً من يناير 2020، وإقرار زيادة قريبة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق في قطاع النقل والمواصلات.
إضافة إلى تكرار شائعتي بيع الحكومة للمباني التاريخية، وتهريب الآثار وبيعها بالخارج، بقطاع السياحة الآثار.
وأخيراً تكررت شائعتا سحب الحكومة وحدات الإسكان الاجتماعي من ساكنيها، وإلغاء طرح المرحلة الأولى من الأراضي بالعاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الإسكان.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه واصل على مدار عام 2019 رسالته في توضيح الحقائق ونشر المعلومات من مصادرها بكل أمانة وتجرد، ليدحض بها الشائعات.
وتابع بأن ذلك إيماناً من الحكومة بأهمية حصول المواطن المصري على المعلومة الصحيحة.
وسعيًا لخلق حالة من الوعي داخل المجتمع بعدم الانسياق وراء مروجي الشائعات، وإحباط مخططاتهم التي تستهداف أمن واستقرار الوطن.