أكد البنك الأهلي المصري عدم صحة ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي على مدى الأيام الماضية من رسالة صوتية -غير معلومة المصدر- تدعى خطورة التعامل من خلال المدفوعات الإلكترونية
وتعرض بيانات العملاء لأية عمليات قرصنة، وأن هذا الادعاء عار تماما من الصحة.
وقال البنك إنه سبق إصدار رسائل نصية لعملائه وتنويه على موقعه الإلكتروني – في إطار توعيته المستمرة لعملائه – يؤكد أهمية عدم قيام العملاء بتداول أرقامهم السرية أو أية بيانات تعريفية حفاظًا على معاملاتهم المالية.
وأضاف أنه حاصل على شهادات متعددة ومن جهات دولية تعزز من سلامة إجراءات حفظ المعلومات، ويضع سرية بيانات وحسابات عملائه كأولوية قصوى فى منظومة التشغيل، ويتبع أعلى المعايير التأمينية للبيانات وآليات استخدام منتجاته الإلكترونية.
كما يؤكد البنك أهمية التوسع في المدفوعات الإلكترونية كمنهجية عمل على مستوى الدولة، ويتعين ألا ننساق وراء شائعات تستهدف التشكيك في منظومة تلك المدفوعات التي تتبع أفضل المعايير الدولية.
وتابع أن نظم المدفوعات الإلكترونية على المواقع المعتمدة تكون مؤمنة ويتم موافاة العميل برقم سرى لها.
ويكرر البنك الأهلي المصري التأكيد على عدم صحة ما تم تداوله عبر رسالة صوتية غير معلومة المصدر من مخاطر استخدام نظم المدفوعات الإلكترونية أو تعرض اية من بيانات عملائه للقرصنة.
ويعتبر تأمين نظم المعلومات محل اهتمام ومتابعة الجهات الرقابية، وفقًا لتعليمات رقابية صارمة من البنك المركزي المصري واتباع أفضل الممارسات الدولية و التقنية.
وخلال الفترة الماضية اتخذ البنك المركزي العديد من الخطوات التي تهدف لتأمين القطاع المصرفي ضد أي هجمات إلكترونية والاختراقات حيث قام بتدشين مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي.